رغم البعد الشاسع والصحاري المتسعة، إلا أن وباء الإنفلونزا الإسبانية تجاوز كل هذا وزحف إلى الخليج، ليفتك بكثيرين، في ظل دواء وأطباء نادرين، إلا أن قائدا جديدا استل همته وأحضر الأطباء وبدأ يقاوم في نفس الوقت الذي كان يفتح ويوحد
الملك عبدالعزيز وسنة الصخونة!
ما القصة؟
حياكم تحت? https://t.co/K8FP4W1kBe
في الوقت الذي كانت فيه الدول الغربية ترسل أطباء وتبني مستشفيات لمستعمراتها؛ كان الأتراك العثمانيون لا يجيدون شيئا سوى نهب الثروات وإفقار الأمصار الواقعة تحت سطوتهم، تشهد بذلك على الأقل آثار تلك الحقبة وما هي عليه من بساطة في الخليج مقابل ما هي عليه من بذخ في الأناضول وتوابعها. https://t.co/NlqdqsTLam
في أواخر القرن التاسع عشر ونتيجة لهذا التهميش العثماني لم يكن ثمة مستشفى بمعناه الحديث في الخليج قاطبة سوى مستشفى ميسون التذكاري بالبحرين، والذي تم إنشائه من قبل إرسالية تبشيرية أمريكية تابعة للكنيسة البروتستانتية. https://t.co/tRkXKqeHeF
دشنت هذه المستشفى عام 1892 واضطلعت بدور مهم في علاج الناس خلال تلك الحقبة، وذاع صيتها فيما وراء جزيرة البحرين، وبدأ الناس يفدون عليها بشكل رئيس من الشاطئ الشرقي للجزيرة العربية التماسًا للعلاج، بل إن نزرا يسيرا من الناس كانوا يجيئون إليها من وسط جزيرة العرب في رحلة منهكة. https://t.co/R7GN567RW4
خريطة متذبذبة لا تستقر أطرافها على حال، محاولات دؤوبة لا تنقطع لإحكام السيطرة وجمع الشتات من قبل الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، معارك كثيرة وتفاصيل حربية وسياسية وتوازنات، كلها أمور لم تمنعه ولم تشغله عن استقصاء أمر هذا المستشفى ومحاولة الاستفادة من خدماته. https://t.co/zI0zCWMCtZ