#وعي
من جديد
نجمتي التي تسكنني وأسكنها ونسكن السماء
تلك السيدة التي أرى إنعكاسها في القمر
وترى انعكاسي فيه وكأن القمر نافذة مباشرة بيننا نشاهد حياة بعضنا البعض من خلاله.
{وكأنها هنا وكأني هناك وانا هنا وهي هناك}
عرابتي الأذرية التي أشغلت الدنيا بحديثها وإن صمتت أشغلت السماء⬇️ https://t.co/RlZ7jeSFZk
كنت دائماً وقبل ان أصل لكوخها أدخل رأسي في مياه النهر الباردة المتدفقة من تلك القمم المتجمدة التي أشعر بأنها آلماس ليست جليد من بريقها وروعتها عندما تنعكس أشعة الشمس عليها
كان الماء كالثلج والرؤية تحت ماء النهر وكأنها تصوير عالي الدقة ارى كل مافي قاع النهر أصفى من الطبيعة وأشعر⬇️ https://t.co/kGA7QR5GBc
ان كل المخلوقات التي أسفل النهرتبتسم عندما تراني وتشعر بلهفتي لمقابلة عرابتي
وأرى الأسماك تسرع عبر النهر وتتجه نحو كوخ عرابتي لتخبرها بوصولي وتحصل على البشارة.
كنت احاول ان أسابق الأسماك على أطراف النهر اخشى ان تفشي الأسماك هذا السر وتسرق فرحتي بمفاجئتها
وكلعادة تسبقني الأسماك⬇️
وأجد عرابتي في إنتظاري مبتسمة سعيدة وكأنني إبنها الذي غاب من سنوات.
دائماً ماأفشل في مفاجئتها دائماً ماأجدها في انتظاري فكلما اقتربت من كوخها تسبقني صرخاتها من الفرح وتضم كفوفها في لهفة وتقول وهي ضاحكة مستبشرة{تأخرت ياإبني أورانوس}
❄️❄️❄️❄️❄️❄️⬇️ https://t.co/qyxzokKGzR
كانت لها عادات غريبة وعجيبة تلك المرأة
من اغرب عاداتها التي عرفت سرها متأخراً عدم إستخدامها لمشط الشعر
فقبل 10سنوات انفجرت غضباً وهي تراني امشط شعري
قلت مابك
قالت ستعرف يوماً ما
ثم جاء هذا اليوم وسألتها عن السر
قالت لي الشعر به تاريخ احداثنا التي مررنا بها
ويعكس طاقة اجسامنا⬇️
