ليس الإسلام وحده هو من عرف الصيام، لكن عرفته كذلك كثير من الحضارات والأمم والأديان لكن بالطبع ضمن ضوابط ومقاصد مختلفة، هنا نجوب صفحات التاريخ ونستقصي معكم أصل الصيام وتشريعاته وتاريخه
من أول من صام في التاريخ؟
وكيف كان صيامه؟
ولماذا كان فلاسفة اليونان يصومون؟
حياكم تحت ? https://t.co/3iBYDVETy1
عرف المصريون القدماء الصوم ومارسوه ضمن طقوس خاصة، إذ كانوا يمتنعون عن تناول الطعام من شروق الشمس حتى غروبها، في مناسبات بعينها مثل أيام الحصاد، وأيام فيضان النيل، كل هذا على سبيل التقرب من الآلهة وشكرها على ما يعتقد أنه عطاء منها. https://t.co/cN9kY7hV7m
أما عوام الناس في مصر القديمة فكانوا يصومون ثلاثة أيام في الشهر، وأول أربعة أيام من كل عام دعما لصحتهم العامة، أما طالبي الالتحاق بالمعابد كخدم وكهنة فينتظرهم نوع آخر من الصيام ضمن إجراءات اختبارية عسيرة، سبعة أيام صيام متواصلة لا يتخللها طعام أو شراب. https://t.co/tzn2cQRLWy
ذلك الطقس الاختباري مارسه فلاسفة اليونان، وعلى الأخص فيثاغورث الذي اعتاد أن يصوم في العام 40 يومًا، كما كان لا يقبل في دائرته من التلاميذ إلا من يستطيع إثبات ذاته بالصيام، فالصيام بالنسبة له كان دليلًا فلسفيًا على التحرر من رغبات الجسد، وبالتالي دعمًا لنبوغ العقل والروح معًا. https://t.co/1UUnzYmloQ
كذلك لم يحد سقراط أو أفلاطون عن نهج الصيام، إذ كانا يمارسانه كذلك في حياتهم وينصحون به، أما أبقراط أبو الطب كما كان يطلق عليه، فقد رأى في الصيام فائدة صحية جمة، وكان يرى أن الصوم بالنسبة لأي مريض هو اختيار أمثل، ذلك أن تناول الطعام في ظنه وقتذاك يغذي المرض. https://t.co/vcaCeklQ6I