ثريد لوحة❤️ https://t.co/eKPYlowtFU
كانت جان دارك فتاة ريفية بسيطة وغير متعلّمة. لكن لأنها تأثّرت بوالدتها فقد نشأت كاثوليكية متديّنة، وكانت تصرف الساعات الطوال في التجوال في الغابات والحقول لوحدها مصلّية متأمّلة.
وفجأة وقع حادث غيّر مسار حياتها رأسا على عقب، وتمثل في غزو انجلترا لأراضي فرنسا خلال ما عُرف بحرب
1️⃣
المائة عام.
في ذلك الوقت كانت هناك نبوءة راجت بين الفرنسيين مفادها أن فرنسا ستُحتلّ بسبب امرأة وستتحرّر على يد امرأة.
تقول بعض المصادر التاريخية إن جان دارك كانت مستبصرة، أي أنها كانت تتوقّع الأحداث المستقبلية قبل وقوعها بفضل الأصوات التي كانت تسمعها والرؤى التي كانت تراها.
2️⃣
وفي أحد الأيام أخبرت والدها أنها رأت نورا آتيا من السماء مصحوبا بأصوات تخبرها بأن تحرير البلاد سيكون على يديها.
وتكرّرت الرؤيا مرارا وصارت جان دارك تتحدّث عن قدّيسين وقدّيسات يظهرن لها في الحقول والغابات.
ولما كان الناس آنذاك ميّالين لتصديق مثل هذه القصص، فقد اعتبروا ما روته
3️⃣
لهم جان دارك معجزة إلهية.
مع مرور الأيام، تعلّمت جان دارك فنون القتال وفي مرحلة لاحقة تمكّنت من الاتصال بالملك شارل، فعهد إليها بقيادة الجند الذين استطاعت كسب ثقتهم وأقنعتهم بأن النصر قادم على يديها بمؤازرة الملائكة والقوى الغيبية.
لكن الانجليز لم يطمئنوا لتصرّفات المرأة
4️⃣