السفير البريطاني لدى #اليمن حاول التخفيف من الإهانة التي تلقاها المبعوث الأممي جريفيث (البريطاني الجنسية) برفض حكومة صنعاء مقابلته لمدة سنة ونصف مما أدى لإبعاده عن منصبه مؤخرا، بالادعاء أن تغيير المبعوث الأممي لن يحل القضية اليمنية، وأن منصب جريفيث الجديد أفضل وأكثر تقدمية.
١-٤
نحن نعرف أن الديبلوماسبة البريطانية هي ديبلوماسية الإضرار بالخصم ومحاولة تدميره بشتى الوسائل المالية والسياسية والعسكرية، وأن جريفيث كان ينفذ سياسة بلده الاستعمارية في بلادنا وليس مبعوثا مستقلا كما كان يدعي، ولما لاحظنا ذلك اعتبرناه شخصا غير مرغوب فيه ورفضنا بإصرار مقابلته..
٢-٤
...أو الجلوس معه لعشرين شهرا، رغم كل الوساطات والمحاولات، حتى اضطر أمين عام الأمم المتحدة لإقالته تحت لافتة تعيينه مسئولا عن المساعدات الانسانية للأمم المتحدة.
سياسة بريطانيا الاستعمارية هي التخريب والإفساد تحت لافتة الوساطات والإصلاح، و استخدمتها حتى ضد الأمم الأوروبية..
٣-٤
..الجارة فكيف لا تستخدمها ضدنا، ونحن نقرأ عن سياسة بريطانيا ضد ألمانيا الجارة بعد الحرب العالمية الأولى، والتي أوصلت المارك الألماني حينها ليصبح الجنيه الاسترليني يساوي مليار مارك!!! مما أدى لظهور هتلر والنازية الألمانية المتطرفة كردة فعل على الإمبريالية البريطانية البغيضة.
٤-٤
