في كتاب الكامل لابن عدي:
كان «إسحاق بن حسين» مقيما في مكة وكان يدفع إلى الخراسانيين دراهم ليلعنوه فسئل عن ذلك،
فقال: حتى أشتهر في الدنيا ! الشهرة مرض هذه البشرية في كل العصور ولكن الوسائل تتغير ! بعضهم يُقدِّم المحتوى التافه لأجل أعداد المشاهدات، وأخرى ترقصُ في «التيك توك»
ليتناقل الناس رقصها، بل صار الحجاب يُخلع فقط ليُقال عن صاحبته متحررة! التفاهة نفسها وإن اختلفت صورها
وآخر ينتقد البخاري ليُقال عنه : هذا التيس الذي نطح الجبل!
هي وقديماً بال رجلٌ في ماء زمزم فانهال الناس عليه ضرباً، فخلصته شرطة الحرم منهم بأعجوبة
ولما مثل بين يدي الأمير قال له
قبَّحكَ الله، لم فعلت هذا؟ فقال : ليُشار إليَّ