قصة المثل:
"فرد حمزة ثائر ثائر"
كان الإمام تركي بن عبدالله آل سعود -الجد الثاني للملك عبدالعزيز- يتوجد على مشاري بن عبدالرحمن -ابن عمه وابن أخته- حين كان مسجونًا في مصر وقال فيه قصيدة منها:
سـر يـا قلـم و إكـتـب عـلـى مــا تــوّرا
أزكـــى ســـلام لأبـــن عـمــي مـشــاري
1️⃣ https://t.co/PA2Ngg1Jwk
شـيـخ عـلــى درب الشـجـاعـة مـضــرا
مــــن لابــــة يــــوم الـمـلاقــا ضـــــواري
إلى أن قال:
الـيــوم كـــل (ن) مــــن عـمـيـلـه تــبّــرا
وحطيـت الأجـرب لــي عمـيـل مـبـاري
والأجرب هو سيف الإمام تركي بن عبدالله
2️⃣
إلّا أن مشاري بن عبدالرحمن بعد قدومه من مصر قتل خاله الإمام تركي بن عبدالله سنة ١٢٤٩هـ طمعاً في الحكم والقاتل هو عبده حمزه صاحب الفرد.
عندما قرر مشاري قتل ابن عمه تركي أوعز إلى العبد أن يطلق النار على الإمام تركي بن عبدالله بعد خروجه من صلاة الجمعة
3️⃣
إلّا أن قلب مشاري رق بعد أن قاسمه الإمام تركي المسواك وهم جلوس في المسجد ينتظرون بدأ الخطبة، ثم خرج مشاري من المسجد وطلب من للعبد أن يلغي عملية قتل الإمام تركي وكان رد العبد:
( فرد حمزة ثاير ثاير إما فيه وإلا فيك )
4️⃣
عاد مشاري للمسجد وبعد صلاة الجمعة قتل العبد حمزة الإمام تركي بن عبدالله وصعد مشاري المنبر وأعلن نفسه حاكمًا مستغلًا خروج الإمام فيصل -جد الملك عبدالعزيز- للأحساء والذي عاد إلى الرياض وقتل مشاري والعبد حمزة واستعاد حكم والده تركي في عام 1250هـ.
5️⃣