1⃣ أزمة #فيروسكوروناالمستجدّ أعادت تشكيل حياتنا، بشكل مفاجئ، ولكن بهدوء وتدرج، حتى وجدنا أنفسنا نعيش حياة مختلفة عن الوضع الطبيعي، وبشكل غير مسبوق! ومهما كانت الصعوبات التي تواجهنا نتيجة لذلك، إلا أن فيها فوائد ينبغي شكر الله عليها.
#تأملاتتربويةفي_كورونا
#فيروس_كورونا
2⃣ أسرتك هي الملاذ الأكثر أمنا بالنسبة لك أيها الأب (وحتى للأم، لكن غالبية الأمهات يدركن ذلك جيدا)، ولذلك فإن بناء علاقة إيجابية مع أفراد أسرتك هي الرصيد الذي سيبقى لك، سواء في الأزمات، أو حين يتقدم بك العمر وتحتاج من يساعدك لممارسة حياتك بشكل جيد!
#تأملاتتربويةفي_كورونا
3⃣ يلاحظ أن الذين استثمروا في أزواجهم/زوجاتهم وأبنائهم/بناتهم منذ وقت مبكر وجدوا نتيجة ذلك، صارت جلستهم في المنزل ممتعة، وكل منهم يأنس بالآخر. ولذلك يصيرون قليلي التذمر من (حبسة البيت) التي ربما يتضايق منها كثيرون لأنهم شعروا أنهم مجبرون عليها!
#تأملاتتربويةفي_كورونا
4⃣ الآباء المتجهمون، الغاضبون، الموبخون، لم يجدوا صدور أبنائهم (وربما زوجاتهم) رحبة ومتسعة لهم عندما أجبروا هذه الأيام على البقاء في البيوت. وخاصة الذين كان أبناؤهم وزوجاتهم يشعرون بأن حملا ثقيلا أزيح عن كواهلهم بمجرد خروج أولئك الآباء من المنزل.
#تأملاتتربويةفي_كورونا
5⃣ تعلم كيف تعيش وتتعايش مع أفراد أسرتك أولا قبل الناس الآخرين، بأن تتحمل نقاشاتهم، وتقبل اختلافاتهم، خاصة أبناءك! فهم من جيل غير جيلك وصنعتهم ظروف تختلف عن ظروف نشأتك وتكوين شخصيتك. حينها سيكون من السهل عليك الاقتراب منهم بلطف واحترام، تصنع ألفة ومودة!
#تأملاتتربويةفي_كورونا
