تتغشاني الأفكار من حين لآخر والسؤال الذي يتكرر في ذهني دائما؛ هل نحن أمام إرهصات الانيهار الاقتصادي

تتغشاني الأفكار من حين لآخر والسؤال الذي يتكرر في ذهني دائما؛ هل نحن أمام إرهصات الانيهار الاقتصادي الكبير؟ وهل بدأت أساسات الرأسمالية الجشعة تتفكك؟ و

تتغشاني الأفكار من حين لآخر والسؤال الذي يتكرر في ذهني دائما؛ هل نحن أمام إرهصات الانيهار الاقتصادي الكبير؟

وهل بدأت أساسات الرأسمالية الجشعة تتفكك؟

وهل هيمنة الدولار في زوال؟

وهل كورونا ومظاهرات أمريكا ونشر الحرب والخوف هي الأعذار التي سيتند عليها الرأسماليون سببا للانهيار ؟

عسى أن أكون مخطئا ولكني أحذر الدول التي تربط عملاتها بالدولار وتعتمد على النفط مصدرا رئيسيا لدخلها أن تعجل في بناء منضمومة اقتصادية استثمارية تعتمد على الاستدامة والتقنية وتنمية الاقتصادات القديمة الدائمة كالزراعة والصيد وتربية الماشية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في أساسيات الحياة.

لا يمكنني أن أقول بأن هذا الكلام مجرد تخمين أو توقع أو استشراف للمستقبل بل إن علامات التدهور في عالم اليوم واضحة ففي الأيام المقبلة سيزيد التنافس مما سيضغط كثيرا على الدولار وهناك من تنبه باكرا لذلك وبدأ يستعد لهذه اللحظة حتى لا يقع في شراك الغفلة وتأخذه الفجآءة في هاوية السقوط.

والذي يجعل مخاوفي تزداد في هذا المجال أن الدولار بعد فك ارتباطه بالذهب حاولت أمريكا إقناع الدول المصدرة للنفط وفي مقدمتها السعودية ربطه بالبترول حتى أصبحت أغلب بل كل التعاملات في بيعه بالدولار يقدر الخبراء بأن بسبب البترول يتم تداول 60 ترليون دولار في يوميا.

ولكن السؤال هل النفط يملك تلك القوة التي يملكها سابقا؟ فالأخير أيضا يحتضر وكثير من الدول تبحث عن بدائله والتخلي عنه مما سيجعله كالفحم الحجري لا قيمة له ليكون الدولار في ورطة كبيرة أضف إليه حرب العملات والتي تتفوق فيها الصين بفعالية فهي بخفض قيمة اليوان تسبب ضغطا كبيرا على الدولار


بهيج المغراوي

7 مدونة المشاركات

التعليقات