ثريد
الدحيح ناشر الإلحاد
قضية الدحيح ومحتواه، بدأ الكلام فيها من قرابة أربع أو خمس سنوات لما بدأت تظهر منه حلقات أفج وأكثر انسياقًا مع منهجه في الطبيعيات وفلسفة التعامل معها
ويظهر جليًا في حلقاته ما لا يخفى من انسياقه مع المنهج الأكاديمي الغربي الذي يدعي الحيادية في التعامل https://t.co/iEmfGHFJjd
مع الظواهر الطبيعية والتجريبية ويهدر في دعواه تلك مسلمات مهمة كتقدير الخالق وحكمته وغير ذلك، فيسيرون على نمط من التنظير مسلماته مستمدة من الإلحاد المحض، وأن الأصل في الأشياء غياب الحكمة في وجودها على هيئتها المشهودة
وهذه أمثلة من عدد من حلقاته كنت تقصيتها قبل سنتين، واستفدتها ممن ردوا عليه(منهم حسام بن مسعود وإياد قنيبي وهيثم طلعت والتاعب) وكذا بعد مراجعتي الحلقات المردود عليها من قناته
1- حلقة يا محاسن الصدف
مضمون هذه الحلقة باختصار أن الدحيح يروج لفرضية الأكوان المتعددة التي تفرض أن كوننا
هو جزء من عدد لا نهائي من الأكوان فبالتالي تصير مسألة وجود رب بالغيب خلق السماوات والأرض على ما يشاء ويختار بحكمته أمرًا غير ضروري لنعلل وجودنا هنا
فيقول بالحرف:"إذا كنا موجودين هذا لا يعني ان الكون وجد مخصوصًا لنكون موجودين فيه"
وقد تكلف بعضهم أمثال صاحب كتاب: الدحيح ما وراء الكواليس، الذب عنه بقوله أن القضية ذكرها كتمثيل لموضوع الاحتمالات لا أكثر ولا يعني ذلك ترويجه لها أو كونه يتبناها
والواقع أن ذبه هذا لا يغني شيئًا، إذ التمثيل لهذه القضية ممكن بغير هذه الخرافات التعيسة، وعرضه لها وكلامه المذكور