الأسابيع الأخيرة سحبت القوات الأمريكية بطاريات باتريوت التابعة لها، فسارعت الأسبوع الماضي ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، للهجوم على المدن السعودية بدفعة صواريخ باليستية ومسيرات مفخخة - صدت جميعها بأيدٍ سعودية - في مشهد ابتزازي مكرر ومستنسخ، كان آخره منذ 3 أشهر - مقتبس أدناه - https://t.co/LdPD7ZvwHX
ثم تعيد تركيا الكرة مرة أخرى بعد الحدث، ليطل وزير دفاعها بتصريح صحفي - اليوم - مفاده: "تركيا حليف قوي وفعال في منطقته وجدير بالثقة للولايات المتحدة“ ويضيف "إن أرادت الولايات المتحدة التواجد في الشرق الأوسط فعليها التعاون معنا“
- ذكرت أنها دولة proxy وهو ما أكده وزير الدفاع بلسانه
لو كان لدى تركيا قدرات استراتيجية وسجل نجاحات تاريخي في مشاريعها، كان يمكن البدء بالحديث عن التعاون معها، لكن صدقًا وبكل حياد، هي بحاجة لمن ينقذها من مصائبها التي أحاطت بها من قبل الرئيس أوردوغان، ليس هناك بصيص أمل من الممكن أن يحفز على قبول ذلك، لا عسكريًا ولا سياسيًا ولا فكريًا