من المفارقات الساخرة وبينما أتصفح في تويتر طالعني هذان الخبران المتناقضان في ذات الموضوع ففي الوقت الذي أعلنت فيه #واشنطن رفضها لدعوات #الأممالمتحدة بالتراجع عن تصنيف #الحوثيمنظمةإرهابية يعلن #التحالفالعربي عن اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مفخخة أطلقها #الحوثي باتجاه #السعودية! https://t.co/m48Swk17h3
لم يكن مفاجئاً لي شخصياً وأعتقد مثلي الكثير ما صدر عن #الأممالمتحدة من دعوات لواشنطن ومطالبتها بالتراجع عن تصنيف #الحوثيينجماعةإرهابية فلطالما كان لِ #مجلسالأمن من مواقف سابقة مؤسفة يصدق فيها نعتاً هذا مجلس الخوف لا الأمن!
كان من آخرها في أغسطس ٢٠٢٠ رفض #مجلس_الأمن لمشروع قرار تمديد حظر الأسلحة على #إيران وكأن برفضه ذلك يُعطي الضوء الأخضر لهذا النظام الإرهابي بامتياز للعبث بأمن المنطقة برمّتها!
#مجلس_الأمن الذي أُسّس أصلاً لحفظ حفظ السلم والأمن الدوليين كهدف عالمي من وجوده!
وما بين تقرير #الأمم_المتحدة هذا وبين تقريرها الذي تلقاه العالم المنصف ببالغ الصدمة ٣ أعوام حينما استقبل المنصفون والعارفون ذلك التقرير المضلل للغاية في أكتوبر 2017 ورفضت #السعودية المعلومات المزعومة فيه والذي اتهم #التحالف بقتل وإصابة 683 طفلاً في اليمن!
ولم نتعجب أن يصدر عن #الأممالمتحدة آنذاك تلك المعلومات المزيفة وأكبر دلالة على ذلك هو كيف تلقّت الحسابات التويترية التابعة لتنظيم #الإخوان الإرهابي و #جماعةالحوثي_الإرهابية ورحبّت بهذا التقرير أيّما ترحيب!