لماذا تتجه الشركات الناشئة المصرية لتأسيس مقراتها في الخارج؟
لا يخفى على أحد أن العديد من الشركات الناشئة المصرية، خاصة تلك التي جمعت ملايين الدولارات من التمويل، مسجلة في الخارج. على الرغم من عدم وجود أرقام أو إحصاءات دقيقة ترصد هذه الظاهرة،
إلا أن لاعبي الصناعة يتفقون على أن هذا الاتجاه يكتسب المزيد من الزخم، لا سيما في ظل نقص العملة الأجنبية في البلاد. يتحكم المستثمرون عادة في قرار تأسيس مقر في الخارج، وليس مؤسسي الشركات الناشئة أنفسهم، وهو مدفوع بشكل أساسي بالعوامل التنظيمية والتشريعية، فضلا عن تسهيلات الدفع،
كيف يحدث ذلك؟
تؤسس الشركات الناشئة عادة شركاتها القابضة في ولايات قضائية أخرى، وتعتبر ديلاوير وجزر العذراء البريطانية من بين أكثر المواقع شيوعا. تمتلك هذه الشركة القابضة جميع فروع الشركة في شكل شركات تابعة حول العالم ويدفع كل فرع ضرائب في ولايته القضائية المحلية.
تعمل الشركات الناشئة في مصر لأن نفقات التشغيل أرخص كثيرا، في حين أن تواجد الشركة الأم في الخارج يجعل الأمر أسهل لأغراض أخرى. تتواجد الشركة القابضة في الخارج لأغراض الاستثمار والاستراتيجية، بينما تجري العمليات الرئيسية في مصر.
لماذا تعمل الشركات تحت شركة قابضة في ولاية قضائية أخرى؟ هناك العديد من الأسباب، منها: