إذا كنت تظن الصراع بين الوطنيين وبين الدولة العميقة (أنصار العولمة) بتنحية ترامب عن الرئاسة، فأنت مخطئ. هناك معركة ضروس تجري تحت السطح، ولا يتكلم الإعلام إلا عن جزء بسيط منها.

سأتكلم عن معركة مالية مهمة جدا تجري في السوق الأميركية. جاهزون؟

كبار الأثرياء بأميركا يستثمرون أموالهم في مؤسسات مالية تسمى "صندوق التحوط" لا يقبلون بها إلا الكبار. على سبيل المثال أحد هذه المؤسسات ربحها 4000% كل عام، وشرط الدخول لها $50 مليون دولار كحد أدنى.

ويجب أن تكون ثروتك 1,500 مليون (مليار ونصف). نادي للأثرياء فقط وربح هائل.

هذه المؤسسات قوتها المالية هائلة، وخلفها أشخاص (غالبا يحاولون التخفي) يملكون ثروات خرافية، ونفوذهم قوي جدا. وهي أشبه بنادي صغير للأثرياء. وتتصرف كأنها فوق القانون.

ترامب قرر يضرب هؤلاء الذين دعموا بايدن بقوة، وبحيث لا يترك أي دليل ضده.

ابتدأت القصة بشركة اسمها GameStop لديها محلات بكل مكان لبيع ألعاب الفيديو، وهي ممن تضرر كثيرا بكورونا والحظر المنزلي، ومنافسة الأمازون.

الصناديق المالية توقعوا إفلاسها وعملوا شيء يشبه الرهان على الخسارة يسمى البيع بالمكشوف أو Short Selling

مثال مبسط:

يتم اقتراض أسهم يعتقد المستثمر أنها ستنخفض في قيمتها في تاريخ مستقبلي محدد. يقوم المستثمر بعد ذلك ببيع هذه الأسهم المقترضة إلى مشترين بسعر السوق.

قبل أن يتم إرجاع الأسهم المقترضة يكون السعر قد انخفض ويمكنه شراءها بتكلفة أقل.

https://t.co/T1WELCMhy0