هذا سرد وسلسلة عن الطعام، وستكون عفويّة، والأصل فيها ما ذقت منه، واستطعمت، وأعتذر ابتداءً لمن تسببت

هذا سرد وسلسلة عن الطعام، وستكون عفويّة، والأصل فيها ما ذقت منه، واستطعمت، وأعتذر ابتداءً لمن تسببت في جوعِه، وليحاذر الصائم أن يمرّ هنا :)

هذا سرد وسلسلة عن الطعام، وستكون عفويّة، والأصل فيها ما ذقت منه، واستطعمت، وأعتذر ابتداءً لمن تسببت في جوعِه، وليحاذر الصائم أن يمرّ هنا :)

وخير البدء بالتمر، وكل التمر جميل، وقد استطعمت منه عجوة المدينة، وهي عندي طيبة إذا كانت رطبة حديثة عهد بنخلتها، و كذا سُكريّ القصيم المفتول، ورُطَب خلاص الأحساء؛ وحلوتا الجوفِ وحائل؛ وغيرها من الأنواع الطيبة على اختلاف أنواعها وأماكن نضجها.

فالخلاص (المكنوز) طيّبٌ في كل مواطن نباته سواءً كانت الأحساء أو القصيم أو الخرج أو أشيقر أو غيرها، ولا أذكر إلا ما طعِمت؛ ومما أذكر من طيّب التمور كذلك (البرحي) و (الروثانا)، و(الصقعي).

وكنز التمر: يسأل عنه أهله :)

ويطيب بالتمر ما دخل التمر فيه كالمعمول والكحك أو العصيدة والعريكة وفتّة التمر، أو كيكة التمر، وأطيب منها كيكة الدخن بالتمر.

وأما الحيسة، فتلك لعمري مما يستحق الإفراد بالذكر والوصف والمديح، يعرفها أهل المدينة وتعرفهم، غير أن طيّبها ليس ما يباع في الأسواق إلا ما ندر.

والتمر له مجاورات تنسجم مع جماله، وتغرقك فيه، وأولها دون منازع: القهوة العربية واللبن؛ ويُغمَس في الطحينة والقشطة، وإذا جاوره (السويق) طاب لك سائر اليوم!

ومن التمر دِبسه، وهو عسَلُه المصفّى، وبه تطيب (كليجة) القصيم، وغيرها.


المغراوي العبادي

10 مدونة المشاركات

التعليقات