الوشم عند الأمازيغ هويّة جمالية.
مَنْ مِن الأمازيغ لا يتذكّرُ تلك الخطوطَ الخضراء الجميلة على وجوه الجدّات الجميلات؟ النخلاتُ الباسقةُ على الجبهة، النجماتُ المشرقة على الخدود، والنّقطُ الفاتنة المستقرّة على أرنبة الأنف، وكل تلك الوشوم التي ارتبطت في ذاكرة الكثير من الأمازيغ https://t.co/NQh8FQiEOs
هناك في مختلف المناطق الأمازيغية بشمال أفريقيا؛ حيثُ الطبيعة والجبال وحتى الصحارى، يُعيد الإنسان الأمازيغي إنتاج الطبيعة على جسده عن طريق الوشم، ليتحوّل هذا الأخير من زينةٍ إلى ذاكرةٍ للجسد، ومن مجرّدِ رسومٍ إلى حاملٍ لدلالاتٍ قوية ومتعدّدة. https://t.co/F5DvTx9ebC
يمتدّ تاريخُ الوشم عند الأمازيغ على مدى قرون، قبل أن تبدأ هذه الممارسة، التي شكّلت جزأً مهمّاً من الثقافة الأمازيغية لسنينٍ طويلة، في الاندثار تدريجياً ابتداءً من عام 1970، حسب تقديرات المتخصصين في علم الاجتماع والأنتروبولوجيا. https://t.co/SnIoFU22Rp
من العادات التي عُرفت عن الأمازيغ في جميع مناطق شمال أفريقيا والصحراء الكبرى هي ممارسةُ الوشم وهو من أقدم الطقوس في الثقافة الأمازيغية، إذ ترجعُ أصوله إلى فترةِ ما قبل الإسلام، وزيّنت به النّساء وجوههنّ وأجسادهنّ بكثافة، كما وضعه الرّجال أيضاً، لكن بشكلٍ أقلّ بالمقارنة مع النّساء https://t.co/pixBzkm7MY
الوشم.. ألمٌ من أجل الجمال
ممارسةُ الوشم عند الأمازيغ كانت منتشرةً في القرى أكثر منها في المدن، وهي تتمّ في طقوسٍ دقيقة جدّاً من طرف الواشمة، هذه الأخيرة يتمّ اختيارها على أساسِ موهبتها في رسم الوشم، وسرعتها في إنجازه، بالإضافة إلى إتقانها لجميع أشكال الوشوم. https://t.co/uYD1Xv1eRJ