#ثريد سلسلة تغريدات
لماذا أعلن عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ في الوقت الذي أيد الانتقالي مظاهرات حضرموت وشبوة:
سقوط مقر الانتقالي في الشيخ عثمان بيد أبناء المديرية بعد ساعة من اقتحام مقر أخر له بكريتر حيث لم يتوقع الانتقالي ان يتجرأ المتظاهرون ويكسروا حاجز الترهيب والتخويف
ثانيا
كان يعتقد الانتقالي في #عدن أنه قد أرهب الناس بحملات الاعتقال والتنكيل وترهيب المجتمع وحالة التجريف التي يمارسها منذ خمس سنوات فإذا باهل عدن ينقضون عنهم ذل الانتقالي ويكسرون تابوهات المحضورات التي صنعها الانتقالي وهنا سقطت فزاعة الانتقالي وانكشف العطاء عنه وسقطت زرقة التوت
ثالثا
السبب الأكثر تاثيرا في قرار الانتقالي إعلان حالة الطوارئ أن المتظاهرين لم يكتفوا برفع شعارات مطلبية لتحسين المستوى المعيشي بل رفعوا شعارات ضد الانتقالي مثل شعار برع برع ياقرود، وهنا سقطت ذريعة الالتفاف الشعبي الذي تشدقوا به ردحا من الزمن
https://t.co/ZF53TAQ3xE
رابعا
اتساع رقعة المظاهرات والتفاف اهالي عدن حولها رغم انها بدأت عفوية وغير مخطط لها وبمجموعات بسيطة سرعان مالقيت تجاوبا من جميع فئات المجتمع وتوسعت بنطاق جغرافي غطى جميع مديريات عدن كالمعلا وهي مدينتي التي تربيت بها والمنصورة وخورمكسر وكريتر والتواهي والشيخ عثمان
خامسا
اتسمت المظاهرات بطابع شكلي حضاري بعكس مظاهرات حضرموت التي كان طابعها التخريب وهنا ما أزعج الانتقالي حيث يريد مبرر وذريعة لضرب المتظاهرين وهو مالم يحدث حيث التزم المتظاهرون بسلميتهم وانضباطهم وهو أغضب الانتقالي فلجأ الى إعلان حالة الطواوئ