تزاول الأخ الكريم تجارة هواتف ذكية، حيث تديره مع ورثة آخرين. وقد قررت إضافة نشاط جديد وهو البيع بالتقسيط، ولكن بطريقة خاصة بك فقط. تتضمن هذه العملية تسجيل فاتورة بمبلغ الكاش من المتجر قبل بيع الهاتف للعميل بالتقسيط. إن هذا النهج ليس مستحسنًا وفقًا للقواعد الشرعية، وذلك للأسباب التالية:
باعتبارك أحد الشركاء أو الوكلاء، فإن شراء منتجات لشخص واحد - أي نفسك - بدون موافقة الآخرين يعد مخالفًا للقانون. وهذا يعود إلى وجود احتمال لتفضيل مصالح شخصية على حساب زملائك في التعامل التجاري. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك القيام بالأفضل لصالح موكليك وشركائك، بينما يمكن اعتبار شراء الأشياء لنفسك نوعًا من "الاسترخاص"، والذي يعني بيع السلعة بأقل من قيمتها الحقيقية. وهذا يتعارض بشكل واضح مع مسؤولياتك كشريك أو وكيل.
كما يؤكد علماء القانون الإسلامي مثل الإمام ابن قدامة والإمام المرداوي أنه لا يحق للوكيل، سواء كان وكيلاً أو مضاربًا، شراء المنتجات بنفسه ما لم يكن هناك تفويض بذلك من صاحب الأمر الأصلي. حتى وإن منح مدير المحل الأعضاء الموافقة، فإن حالة واحدة بين الشركاء كونها طفلاً أو شخصًا عقله محدود سيجعلها عاجزة قانونيًا عن تقديم هذه الموافقة اللازمة بسبب عدم قدرتها على فهم وتقبل المخاطر المرتبطة بهذا القرار.
لتكون المعاملة شرعية تمامًا، تحتاج إلى الحصول على الموافقات الثلاثة التالية:
1. يجب أن يسمح لك شركاؤك في الأعمال التجارية ببيع عناصر لهم.
2. ينبغي السماح لك باستخدام مكان العمل والبضائع الخاصة بهم عند إجراء عمليات البيع بالتجزئة لهذه الطلبات الجديدة.
3. يُطلب منك أيضًا طلب إذنهم بشأن توقيت تنفيذ تلك العمليات التي تتم أثناء ساعات العمل الرسمية المتوقعة لديكم جميعًا.
بمجرد حصولك على موافقتهم البرية والصريحة، يمكنك التحرك بحرية أكبر فيما يتعلق بخطط توسيع خدمات الدفع الأقساط الخاص بك والتي تشمل عملية الشراء واستلام المنتج ومن ثم إعادة بيعه حسب الضرورة بناءً على اتفاقيات القروض الشخصية المستقلة التي عقدتها أنت والعميل المهتم بشرائها مقابل دفعات شهرية ملتزمة بها طرفان الاتفاق طوعًا وحسب الاتفاق والمعايير المنصفة المناسبة لحجم الصفقة وحساب الربحية المحتملة للعاملين والجهات ذات الصلة بالموضوع المطروح هنا اليوم!