الدروس المستفادة من ازمة كورونا
حتى لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين
الدرس الأول: الأمن الصحي
حرب الكمامات وأجهزة التنفس وأنانية وقرصنة الدول العظمى يدعونا للتفكر والاتعاض
كلنا ثقه بان الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة الصحة تعي تماما أنه لا بد ان يكون للأمن الصحي أولوية في قادم الوقت
هذه ليست مسؤولية وزارة الصحة فحسب وأنما كل الجهات المعنية وخاصة وزارة التجارة والصناعة و المالية وجهاز الاستثمار مع القطاع الخاص،لا بد ان تكون لدينا مصانع محليه بجودة عالية ليس فقط لتصنيع أدوات الحماية الصحية كالكمامات ومحاليل وأدوات الفحوصات وانما أيضا الادوية بما فيها اللقاحات
حتى الدول العظمى وقعت في الفخ
في فرنسا كنا نستلم كأطباء ظرف يومي به ٣ كمامات فقط ونوقع على استلامها!وكآنها ذهب!لماذا لان فرنسا تحتاج الى ٤٠ مليون كمامة فالاسبوع فيما كانت تنتج مصانعها ٣ ملاين كمامه في بداية الازمه رفعتها فيما بعد الى ١٠ ملاين كمامه وطلبت من الصين ملياري كمامه
اود ان اقترح على جهاز الاستثمار تبني هذا الموضوع في خططه القادمة وبالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى، فصناعات الادوية والأدوات الصحية ليست فقط أمن صحي وطني وانما هيه مربحه جدا و ترفد الاقتصاد الوطني بل وتقلل الانفاق الحكومي على مثل هذه الأدوات والادوية واللقاحات
كما اقترح فالبداية استقطاب بعض الشركات العالمية لفتح فروع لها في عمان مع إعطائها التسهيلات اللازمة للإنتاج وعمل الأبحاث وبذلك تكون الأولوية للوطن في الحصول على الادوية واللقاحات في زمن الأوبئة وباسعار مناسبة بل و ستوفر وظائف و ستسهم في التعلم والتدريب الصيدلي والبحث العلمي