انتهت الحملة الاعلامية الضخمة للتجمع اليمني الإصلاح في ذكرى تأسيسه ال 32، وشخصيا شعرت بالفخر أني كنت

انتهت الحملة الاعلامية الضخمة للتجمع اليمني الإصلاح في ذكرى تأسيسه ال 32، وشخصيا شعرت بالفخر أني كنت ضمن مدرسة الاصلاح يوما ما وشعرت بعاطفة وطنية جياش

انتهت الحملة الاعلامية الضخمة للتجمع اليمني الإصلاح في ذكرى تأسيسه ال 32، وشخصيا شعرت بالفخر أني كنت ضمن مدرسة الاصلاح يوما ما وشعرت بعاطفة وطنية جياشة أحيتها أناشيد الذكرى مثلي مثل أي يمني، لكن لي رأي من زاوية أخرى بعيدا عن عواطفي في تقييم الفعالية سلبا وإيجابا كالتالي:

كانت معظم إيجابيات الحملة الاعلامية الضخمة للاصلاح في ذكرى تأسيسه انعكست على الداخل الحزبي، فقد لملمت شتات الحزب الذي فقد العمل السياسي مع حالة الحرب في اليمن، كما أعادت التفاؤل لأعضاء الحزب مع الانسداد السياسي في منظومة الشركاء الجدد داخل المجلس الرئاسي.

كما من إيجابيات حملة ذكرى الإصلاح أنها ردت الاعتبار للإصلاح بعد الاستهداف الإعلامي والعسكري للحزب وأعضائه من ميلشيات مناطقيه وطائفية ممولة من الخارج،وأظهرت تماسك الحزب وتناسق الأداء بين القيادة والقاعدة.

كما استعرض الحزب الثمن الذي دفعه لمواجهة ميلشيات العنف والإرهاب دعما للدولة.

أيضا خطاب الذكرى حدد ملامح لرؤية الحزب للمرحلة القادمة من خلال توصيفه للمشاكل والحلول.

وبشكل عام إذا استثنينا إظهار الإصلاح تماسكه أمام الخارج، فإن حملة ذكرى الإصلاح هذا العام يبدو أنها موجهة للداخل الحزبي أكثر من الخارج.

لكن ماذا عن احتمالات التأثير السلبي للحملة؟

الحملة الضخمة أظهرت الإصلاح حزبا متعافيا وكبيرا ومتماسكا في ظل دولة ضعيفة مفككة، وهذا مدخل للجهات الدولية التي شاركت في إضعاف وتفكيك الدولة ودعم الميلشيات في وضع خطط جديدة لتوجيه ضربات للإصلاح، واعتبار الخطط السابقة فاشلة أو ناجحة جزئيا.


عامر بن خليل

6 مدونة المشاركات

التعليقات