?-معاينة جزائرية لسلوكيات"القوى التعديلية"بشمال افريقيا: (22/09/2021)
١- ترسم الجزائر دورها الأمني والدفاعي بالتكيف مع التحولات الإقليمية، فبناء النظرية الأمنية والدفاعية (المعادلة القانونية) ينطلق من استقلال القرار السيادي، الحفاظ على الجاهزية الدفاعية وتعزيز الاستقرار الأمني? https://t.co/qpX9K6o0V7
٢- قامت الجزائر ببناء استراتيجية "جاهزية دفاعية" على أساس "شفافية الاقتناء" لتقييد الأضرار الإقليمية وتقليص التهديدات في ظل زيادة عدد الدول التعديلية بمحيط الحدود الجزائرية
تواجه الجزائر الفوضى الإقليمية بتوزيع القدرات وتثبيت التفاهمات التي تمنع التلاعب بمصير دول الجوار الضعيفة?
٣- تم تعديل الدستور الجزائري الذي سيعتمد مبدأ جديدا (لاستخلاص الأمن الداخلي انطلاقا من الخارج)، وهو نهج استباقي لاستخدام الاستشعار والتنبؤ وتحليل البيانات ومعالجة الأزمات بطريقة سريعة حاسمة. يقتضي التعامل مع الاجندات المفرطة في العداء والصدام والتشويش بمبدأ الحزم تجاه الجوار.?
٤- الجزائر دولة مبادئ لا تعتمد البراجماتية (النفعية المفرطة تتسبب في ضياع الهوية). الجزائر رادع محتمل للعدوان وضامن إقليمي للسلم والأمن تخوض سياسة اعتاقية ضد القيود غير المرئية للهيمنات الامبريالية والبنى المجحفة للهياكل الرأسمالية
الجزائر قوة مراقبة مؤثرة تعزز الاستقرار الدولي?
٥- أدى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب إلى كشف السلوك التعديلي للرباط. أكد وزير الخارجية الجزائري لعمامرة لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن ألا تتكرر محاكاة تهديد السيادة الجزائرية مجددا كما حدث في "مناورات الأسد الافريقي". خاصة بعد خطأ سفير الرباط في الأمم المتحدة.?