1

نظرية الفوضى الخلاَّقة - Creative Chaos Theory.

سلسلة تغريدات ..

يُمَثِّلْ مُصطلح الفوضى الخلاقة أحد أهم المفاتيح التي أنتجها العقل الاستراتيجي الأمريكي في التعامل مع القضايا الدولية، حيث تمت صياغة هذا المصطلح بعناية فائقة من قبل النخب الأكاديمية وصناع السياسة في https://t.co/K7dKTPgaBF https://t.co/rMuvVlDQh8

2

الولايات المتحدة، وعلى خلاف مفهوم الفوضى المُثقل بدلالات سلبية كعدم الاستقرار أُضيف إليه مصطلح آخر يتمتع بالإيجابية وهو الخلق أو البناء، ولا يُخفى خُبث المقاصد الكامنة في صلب مصطلح (الفوضى الخلاقة) لأغراض التضليل والتمويه.

حيث كَشفت تسريبات ويكليكس - WikiLeaks أنَّ المُؤسسات

3

العالمية الأمريكية وفي طليعتها وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسساتها الإستخبارية، ومؤسسات بحثية أُخرى، تقوم بجمع مدى وحجم من المعلومات تشمل - تقريباً كل - ما يتعلق بالخلافات المحلية وأطرافها ورموزها وأسبابها وحجمها. ولا يقف الأمر عند حد الخلافات،

4

بل يتعداه إلى قراءة تركيبة القوى الإجتماعية ومطالبها وطبيعة الأنظمة والقدرة على استجابتها لتلك المطالب أو عجزها عن ذلك. لقد طورت الولايات المتحدة الأمريكية هذا النهج، وصاغته في نظرية تعامل استراتيجي، تتيح لها أن لا تضطر للجوء إلى العمل العسكري المباشر إلا كخيار أخير، خاصة بعد

5

التجربة الفيتنامية.

فماهي الفوضى الخلاقة؟

مفهوم الفوضى الخلاقة

ربما يعتقد الكثيرون أنَّ مُصطلح الفوضى الخلاقة مصطلح جديد ظهر بعد التفرد الأمريكي بزعامة العالم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، والواقع أنَّ المصطلح ظهر لأول مرَّة عام 1902 م على يد المؤرخ الأمريكي