- صاحب المنشور: نوفل الدين القاسمي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش من قبل نوفل الدّين القاسمِي بإثارة قضية هامّة وهي تأثير غياب حلول الذكاء الاصطناعي على الشركات الصغيرة. وفقًا للقاسمي، يعد هذا الإغفال قرارًا كارثيًا لأن الشركات الصغيرة تحتاج إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للحفاظ على موقعها التنافسي.
اختلف راوية بن بركة وأكدَ على دعمِه لقرار القاسمي. برأيه، في ظلِّ العالم الرقمي اليوم، أصبح من الضروري للغاية للشركات الصغيرة تبني الحلول التقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي من أجل البقاء قادرًا على المنافسة. ويؤكد على أن الخطوة الأولى هي إدراك أهمية البيانات والتحليل الكمي في العصر الحالي. ومن خلال استثمارها في حلول الذكاء الاصطناعي، تستطيع الشركات الصغيرة تحقيق فهم أفضل لاحتياجات العملاء، زيادة الكفاءة التشغيلية واكتشاف فرص جديدة للنمو. لكنه يشدد أيضًا على أهمية التعامل مع المخاوف المشروعة مثل تدريب الموظفين، الأمن السيبراني والتكاليف الأولية.
ثم دخل بكري الفاسي في المناقشة ليبرز زاوية أخرى مهمة وهي الجانب الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي. فهو يشير إلى التحديات المحتملة فيما يتعلق بجمع واستخدام بيانات العملاء. هل ستكون هناك انتهاكات محتملة لخصوصية العملاء أثناء عملية جمع المعلومات باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ هذه أسئلة ذات أهمية قصوى يجب مراعاتها عند اتخاذ القرار بشأن اعتماد الذكاء الاصطناعي كتكتيك عمل.
وأخيرا، عادت راوية بن بركة للإشارة إلى أن الشركات تعمل حالياً على تطوير أدوات ذكية وأخلاقية تضمن سلامة المستخدم واحترام حقوق الخصوصية. وعلى الرغم من وجود عقبات أمام طريق التطبيق الأولي للذكاء الاصطناعي، إلا أنها تعتبر خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار الطويل الأجل لهذا النوع الجديد من التقنية في مجال الأعمال التجارية.
وفي نهاية المطاف، اتفق جميع المشاركين في البحث على ضرورة توافر الذكاء الاصطناعي كمورد رئيسي للشركات الصغيرة طالما تم التعامل معه بحذر وبأعلى مستوى من المسؤولية الأخلاقية.