"العلم النفسي والبيانات: المفتاح للنجاح في التسويق والسياسة""

### ملخص النقاش: تتناول المحادثة أهمية دمج العلوم النفسية والبيانات في مختلف المجالات، خاصةً في التسويق والسياسة. يؤكد المشاركون أن النهج الناجح لا ي

تتناول المحادثة أهمية دمج العلوم النفسية والبيانات في مختلف المجالات، خاصةً في التسويق والسياسة. يؤكد المشاركون أن النهج الناجح لا يعتمد فقط على الأسرار النفسية، ولكنه أيضاً يتضمن فهماً عميقاً لسلوك المستهلك والبيئة الاجتماعية والاقتصادية.

يثني "حاتم الجوهري" على دور التحليلات البيانية الضخمة في فهم تفضيلات المستهلك، مشدداً على أن الشركات الكبرى مثل جوجل وأمازون وأبل لا تعتمد فقط على الأساليب النفسية، وإنما تجمع كذلك بين هذا المعرف وبين التحليل المتعمق للبيانات. ويضيف أن هذا التوازن يسمح بالترويج المؤثر لكلٌ من المنتجات والتأثير السياسي.

يدعم "عبد البركة الرايس" وجهة نظر الجوهري، موضحاً كيف تعمل المؤسسات المعاصرة ليس فقط على تتبع الأنماط الداخلية للإستهلاك، بل تقدم أيضاً تحليلات شاملة للعوامل الدولية والعلاقات الاقتصادية لتأسيس استراتيجيات تسوق مبتكرة. وهذا يؤكد الروابط الوثيقة بين الفهم الاجتماعي والعقلاني للاقتصاد في بيئة العمل الحديث. لذلك، يتم التأكيد بأن الجمع الأمثل لهذا الثنائي المعرفي -الأبعاد النفسية والبيانية- يشكل أساس الابتكار والقوة في كافة القطاعات، بما فيها السياسات العامة.

كما يدخل "كمال الدين بوزيان"، من منظور عربي، ليؤيد ذات الاتجاه الرئيسي للنقاش: إن توظيف كل من علم النفس، تحليل البيانات، وعلم الاجتماع يحقق رؤية كاملة ومتعددة الزوايا تمكن منها قراءة دقيقة واحترافية لسلوك الأفراد والجماهير بغرض التصدي للتعقيدات المختلفة لأي مجتمع قد تكون فيه تلك القراءات مطلوبة، مما يجعلها مفيدة للغاية للدوائر الحكومية والصناعية وغيرها الكثير.


الشريف الحدادي

6 مدونة المشاركات

التعليقات