? ملخص كتاب " العادات الذرية "
دائمًا ما يكون للأشياء الصغيرة أثرٌ كبيرٌ ولو لم نلحظ ذلك، في الحقيقة يرى الجميع أن الأشياء العظيمة لا تنتج إلا عن تغيراتٍ عظيمة، ولكن الحقيقة هي أن الفارق الصغير يحدث نجاحًا كبيرًا.
#kitab_caffe https://t.co/nk8qbIE5ic
كيف تبني عادات أفضل في أربع خطوات بسيطة؟
يقول الكاتب جيمس كلير أن العادة هي سلوك لعددٍ معينٍ من المرات إلى أن صار سلوكًا أساسيًّا، فحينما يوضع المرء أمام أمرٍ ما جديدٍ في حياته يتعين على عقله أن يوحي له كيف يقوم بالتعامل معه، وسيدفعه المخ ليجرب كافةَ الأشياء من حوله.
وتتكون مراحل بناء العادة من: مرحلة الإشارة وهي مرحلة بسيطة تعتمد على بعض الأفعال الصغيرة وبعض التوقعات حول نتيجة فعل الأمر في المستقبل، أما مرحلة التوق فهي عبارة عن تكوين دافع لتشجع المرء على الاستمرار وأن المكافأة قد اقتربت،
فالأهم من العادة نفسها هو نتيجتها، أما مرحلة الاستجابة فهي مرحلة فهي أكبر برهانٍ على قرب المكافأة التي كانت الأساس في القيام بالفعل، وأخيرًا تأتي المكافأة والتي كانت الهدف الأول من وراء بناء العادة لأنها تعلم المرء وترضي غروره من طلب المزيد.
الطريقة المثلى لبدء عادة جديدة
في البداية يجب أن يقوم المرء بتحديد هدفه تحديدًا كاملًا وواضحًا، لأن ذلك يدفعه فعلًا على الإقدام على البدء في تنفيذ الخطة لبناء العادة، أما إن أراد أن يغير أو يبني عادة دون أن يحدد ما الشيء الذي سيفعله حقًّا،