#قصةقصيرة #موسىبن_نصير بن عبدالرحمن بن يزيد البلوي .
تبدأ الحكاية منذ زمن الخلافة الراشدة
" إن القسطنطينية إنما تفتح من قبل البحر ، وأنتم إذا فتحتم الأندلس فأنتم شركاء لمن يفتح القسطنطينية في الأجر آخر الزمان ."
: سيدنا عثمان بن عفان الخليفة الراشد رضي الله عنه وأرضاه. https://t.co/xm81kXoB3N
أي: على المسلمين لكي يتمكنوا من فتح القسطنطينية أن يفتحوا الأندلس أولا ،ثم يتجهون منها بعد ذلك إلى القسطنطينية في شرق أوروبا.
ويقصد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بالبحر ما كان يعرف بالبحر الأسود في ذلك الوقت.
وهذا مالم يتحقق للمسلمين؛ إذ لم يستطيعوا أن يصلوا إلى الأندلس إلا أيام خلافة بني أمية ، وفي عهد ولاية بطلنا العربي المسلم موسى بن نصير على الشمال.
فكيف تم ذلك ؟ ومن هو هذا البطل الذي أستطيع أن يحقق هذا الأمل ؟ إذ كان ينوي أن يفتح أوروبا كلها لولا طلب من الخليفة الأموي له بالتوقف!
لم يكن بطلنا موسى بن نُصير -رحمه الله- أول من فكر في فتح الأندلس ،وإنما كانت فكرة فتح الأندلس فكرة قديمة ؛فلقد استطاعت الجيوش الإسلامية أيام الخليفة الراشد عثمان بن عفان الوصول للقسطنطينية ومحاصرتها ، إلا أنها لم تستطع أن تفتحها؛ فقال قولته المشهورة إذ تحققت الرؤية بعهد بني أمية.
من هو هذا البطل الصنديد الذي لم تكسر له راية قط ولم يهزم أبدا في أي موقعة خاضها؟! ؛ إن لديه أسوة بمثله الأعلى الصحابي خالد بن الوليد الذي في يوم ما أسرت جيوشه والده نُصير ذو ال 14 عاما؛ إذ كان يتعلم الدراسات النصرانية والتعاليم الإنجيلية في إحدى الكنائس في معركة عين التمر .