- صاحب المنشور: يسرى بن إدريس
ملخص النقاش:
مصر، كدولة تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تواجه تحديات متزايدة نتيجة للتغيرات المناخية. هذه الحقائق والأرقام توضح بعض التأثيرات الرئيسية التي يشهدها البلاد بسبب الاحتباس الحراري:
ارتفاع درجات الحرارة
* خلال الفترة بين عامي 1971 و2021, ارتفع متوسط درجة حرارة مصر بمعدل 0.33 درجة مئوية كل عقد [المصدر: الهيئة العامة للأرصاد الجوية].
* من المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع بوتيرة أسرع مستقبلاً، حيث تشير الدراسات إلى احتمال زيادة بنسبة 2-6% بحلول عام 2050.
الفيضانات والجفاف
* تعد الفيضانات أحد العواقب الأكثر خطورة لتغير المناخ في مصر. فقدان التربة الزراعية وتدمير البنية التحتية هما نتائج شائعة لهذه الكوارث الطبيعية.
* بالإضافة لذلك, يسبب تغير الغطاء النباتي والتوسع العمراني مشاكل كبيرة تتعلق بالجفاف والتصحر، مما يؤثر بشدة على الأمن الغذائي.
آثار صحية واقتصادية
* الأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الضربة الشمسية والإرهاق الحراري تصبح أكثر انتشارًا مع ارتفاع درجات الحرارة.
* اقتصاديًا، يتكبد القطاع الزراعي خسائر فادحة بسبب الظروف الجوية القاسية ومحدودية الإنتاج. كما تتضرر السياحة أيضًا بسبب عدم الاستقرار البيئي.
جهود التكيف والمقاومة
* الحكومة المصرية وضعت استراتيجيات طويلة المدى للتعامل مع تأثيرات التغير المناخي، والتي تشمل تحسين نظام الري واستخدام تقنيات جديدة لتحسين المحاصيل.
* كذلك، يتم التركيز على نشر الطاقة المتجددة كمصدر نظيف ومتنوع للموارد.
هذه مجرد لمحة عامة عن الوضع الحالي في مصر فيما يتعلق بالتأثير السلبي للتغير المناخي. لمعرفة المزيد حول الحلول المقترحة والاستجابات الحكومية، يمكن الرجوع إلى التقارير الرسمية ذات الصلة.