قراءة في اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية من منظور إستراتيجي السياسة الخارجية لاي دولة تنطل

قراءة في اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية من منظور إستراتيجي" السياسة الخارجية لاي دولة تنطلق من منظور واقعها الداخلي ، ومن رؤية الدولة لنفسها

قراءة في اتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية من منظور إستراتيجي"

السياسة الخارجية لاي دولة تنطلق من منظور واقعها الداخلي ، ومن رؤية الدولة لنفسها ولدورها الخارجي ، وعلاقاتها بالعالم أقليمياً ودولياً مرتكزة بذلك لتحقيق مصالحها الحيوية . 1️⃣

ولتحقق ذلك عليها أن تتعامل مع جميع المجالات المؤثرة والممتدة إلى ساحات الدول الأخرى سواءً كانت حليفة ، او صديقة ، او منافسة ، أو حتى معادية .2️⃣

دولة الإمارات أصبحت تتعامل اليوم مع واقع الصراع العربي الإسرائيلي من منظور واقعها الداخلي المزدهر وفكرها المتقدم والمتحرك نحو المستقبل ، الذي لا يؤمن بثبات الأشياء . ذلك المنظور أنعكس على قرارها للقفز خارج صندوق عدم التطبيع الذي حبس العالم العربي نفسه فيه 70 عاماً. 3️⃣

والذي كان سبباً في ضياع الكثير من الفرص على الأمة العربية وضياع المزيد من الحقوق الفلسطينيه. دولة الإمارات بتوقيعها لمعاهدة السلام مع إسرائيل كسرت الحاجز النفسي ووضعت حد لحالة الصراع البارد مع إسرائيل ، كما أن هذا الإتفاق أوجد خط اقتراب جديد في مسار حل القضية الفلسطينيه. 4️⃣

تحاول بعض الأصوات الحنجورية وأصحاب النفس القومجي والأخونجية في شتات التيه أن يصورا هذا الأتفاق من مضمونه الحقيقي، وهو أتفاق لا يخرج من أطار إقامة علاقات طبيعية بين دولتين ، لا يحمل في طياته أي تفريق لحقوق الغير ....5️⃣


بشير الحمامي

5 مدونة المشاركات

التعليقات