كان سيدنا عمر رضي الله عنه ينادي زوجته يا بنت الأكرمين كان يكرمها ويكرم أهلها في إحدى الليالي كان

كان سيدنا عمر رضي الله عنه ينادي زوجته يا بنت الأكرمين كان يكرمها ويكرم أهلها في إحدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال

كان سيدنا عمر رضي الله عنه ينادي زوجته يا بنت الأكرمين

كان يكرمها ويكرم أهلها

في إحدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية, فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.

فقال من انت؟

يتبع ??

من المسجد الحرام ?

أظلتنا #ليلة27 أرجى الليالي موافقة لـ #ليلةالقدر

_ أبشركم بأن المبلغ المتبقي قليل

ونحن في ليلة وترية لعلها تصادف #ليلة_القدر فما بالك ان تكتب لك صدقه في هذا اليلة فتتضاعف صدقتكم أضعافا مضاعفة بإذن الله

للمساهمة??

https://t.co/HSuOuBCQK6

فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.

فقال من انت؟

فقال: أنا رجل من إحدى القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت أنا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا أن عمر يرفد ويراعي الرعية.

فقال عمر: وما هذا الأنين؟

قال: هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة

فقال: وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟

قال: لا!! أنا وهي فقط.

فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟

قال: لا.

قال عمر: انتظر أنا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.

وذهب سيدنا عمر إلى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب

فنادى : يا إبنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟

فقالت: وما ذاك؟

قال: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.

فقالت: هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي؟

فقال: قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.

وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.


سيدرا المزابي

6 مدونة المشاركات

التعليقات