بعد ما مررنا به في العام 2020 وما نحن مُقبلون عليه في العام 2021 والتغيرات الجذرية التي حدثت في طريقة نظرتنا واستخدامنا لـ #التسويق ، ظهرت هناك بعض الممارسات التي يجب التنبيه عليها بشكل كبير جداً وأن نرفع الوعي بها، خصوصاً عند أصحاب القرار وعند الممارسين للتسويق، #ثريد https://t.co/VwnGzntU1I

ما حدث في العام 2020 أعاد النظر كثيراً لدى الكثير من الناس - أصحاب القرار والمشتغلين- حول أهمية #التسويق و #الاعلام و #الاتصال و #المبيعات وغيرها من الممارسات التي تحقق أهداف المؤسسات في مختلف المجالات عن طريق الفضاء الرقمي والإلكتروني.

وأدى هذا الشي إلى ظهور ردات فعل موزونة والبعض منها مؤقته تُرجمت على ضخ الكثير من المواد والأعمال على مستوى منصات التواصل والتغني بها والعمل بكل سرعة من أجل أن يكون حاضراً في المشهد وغيرها من الأسباب.

هذه ردات الفعل أدت إلى الخلط بين المفاهيم والممارسات والأدوار لـ #التسويق و #الاعلام و #المبيعات و #الاتصال وهذا الخلط أدى إلى توهان المتلقي وغياب التأثير والتفاعل والتعاطف مع العلامات التجارية، مما أدى لأن يكون العمل مُجرد مواد ويتم ضخها.

هذا الخلط كذلك أدى إلى افراز عدة معتقدات وأفكار خاطئة حول التسويق أبرزها:

أن التسويق هو منصات تواصل اجتماعي

أن التسويق هو عبارة صورة وفيديو

أن التسويق هو ترويج

أن التسويق هو بيع منتجات

أن التسويق هو الإعلام

...... الخ