بما إن النهاردة الجمعة ودا معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..كلنا عارفين سو

بما إن النهاردة الجمعة ودا معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..كلنا عارفين سورة"قريش"..لكن سبب نزولها كان عشان ايه..دا إللي هنق

بما إن النهاردة الجمعة ودا معادنا مع قصة من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..كلنا عارفين سورة"قريش"..لكن سبب نزولها كان عشان ايه..دا إللي هنقله هنا.." لإيلاف قريش " لما تعرف تفسيرها تخاف من الله أكثر..أول مرة أسمع عتابًا من إيلاف النعم

ف أول آية من سورة قريش..

بتناقش مشكلة حياتية وهي( إِلْفُ النعمة )..

يقول الله لنا لإيلاف قريش واعتيادهم على استقامة مصالحهم ورحلتيهم بالشتاء والصيف دون النظر لواهب هذه النعم ومديمها !

تعالوا نعرف أهل قريش كانوا عايشين ازاي ..

كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..

لدرجة انهم عندما يصل أحدهم لشدة الفقر كان بياخد أهل بيته لمكان يسمى ب"الخباء" يقعدوا فيه لحد مايموتوا من الجوع كلهم..والعادة هذه في الجاهلية كان اسمها "الاعتفار".

وكانت هناك عائلة كبيرة اسمها "بني مخزوم" كانوا كلهم سيموتون من الجوع الشديد ، وعندما وصل خبرهم ل"هاشم بن عبد مناف"

و دا كان أحد كبار التجار..أستاء جدآ من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام،

ف جه هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة..وقال لهم "أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبع"..

ف راح مقسم القبيلة لعشائر ، وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء..

من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني..وعلمهم أصول التجارة،ونظم لهم رحلتين في العام،رحلة للشام ورحلة لليمن..في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف..وفي اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء،حتى جاء خير الشام وخير اليمن لمكة وأصبح سكان مكة في حال أفضل وانتهت ظاهرة "الاعتفار"


غالب القيسي

3 Blog posts

Comments