إذا هبطت الأسواق .. ما الذي يمكنك عمله لتفادي كبوتها؟ هل خضت غمار سوق هابطة من قبل؟ بالتأكيد نعم، ف

إذا هبطت الأسواق .. ما الذي يمكنك عمله لتفادي كبوتها؟ هل خضت غمار سوق هابطة من قبل؟ بالتأكيد نعم، فأداء السوق لا يمضي على وتيرة واحدة خاصة في ظل تداخ

إذا هبطت الأسواق .. ما الذي يمكنك عمله لتفادي كبوتها؟

هل خضت غمار سوق هابطة من قبل؟ بالتأكيد نعم، فأداء السوق لا يمضي على وتيرة واحدة خاصة في ظل تداخل العوامل المؤثرة عليه، بدءًا من مؤشرات الاقتصاد الكلي وأخبار الشركات إلى الظروف الجيوسياسية والأزمات الصحية، بل حتى العوامل

النفسية للمستثمرين الأفراد.

لكن يتعين عليك ألا تجعل من الذعر المصاحب لتراجع السوق منهجًا، فمن المهم أن تُبقي على رباطة جأشك حين تجتاح الفوضى الأسواق. ليس هذا فحسب، بل إن ثمة استراتيجيات تقترحها بنوك الاستثمار ومراكز الأبحاث تساعدك على الاستعداد لتراجعات السوق، بل والاستفادة منها.

لسنا بصدد دورة تراجع لا نهائية

على رأس التوصيات التي تصدرها بنوك الاستثمار قاعدة ذهبية، وهي أن دورات الهبوط لن تستمر للأبد.

أجرى مركز شواب للأبحاث المالية تحليلًا للأسواق الصاعدة والهابطة التي سجلها المؤشر "إس أند بي 500" منذ أواخر الستينيات، وخلُص إلى أن صعود السوق يستمر في

المتوسط لنحو ست سنوات، مما يُفضي إلى متوسط عائد تراكمي يزيد على 200%. ذلك فيما تستمر السوق الهابطة في المتوسط 15 شهرًا، مما يقود إلى خسارة تراكمية تبلغ في المتوسط 38.4%.

وكانت أطول فترة نزول تزيد قليلاً عن عامين تلتها فترة صعود استمرت لنحو خمس سنوات. وكانت السوق الهابطة الأقل

زمنا هي تلك التي شهدتها الأسواق بفعل جائحة كورونا في أوائل 2020 والتي استمرت لنحو 33 يومًا.

يعني ذلك أنه إذا وجدت نفسك في مواجهة سوق هابطة مستمرة للعام الثاني مثلًا، تذكر أنها لن تستمر للأبد وكذلك السوق الصاعدة. وتاريخياً، فإن التحرك الصعودي للأسواق هو الأكثر استمرارا مقارنة مع


دليلة المدني

8 مدونة المشاركات

التعليقات