#اليومالذيقابلتفيهديجو
لقد حان الوقت، هكذا قال نطق ابو راشد عندما هاتفني في ظهيرة احد ايام مارس من العام ٢٠١٢ و هو اليوم الذي إستضاف نادي النهضة نظيره الوصل الاماراتي في البطولة الخليجيه في مجمع السلطان قابوس ببوشر. https://t.co/jPaUaeL4Dw
لا يتحرج بو راشد البرازيلي ?? الهواء في المجاهرة بافضلية مارادونا على معشوقه بيله. لقد رتب ضروف عمله و التزامات منزله و اعد العدة خصيصاً لهذا اليوم ؛ لكي يتسنى له الذهاب الى مشاهدة اسطورته التى يقول عنها انه الاستثناء الوحيد في كرة القدم.
في ذلك اليوم كنا على موعد مع صديقنا علي الغيثي الذي همه ان يراء فريقة النهضه كيف يمكن ان يهزم فريق مارادونا و يدخل التاريخ. توجهنا بعد ان التقينا الى بوشر لحضور اللقاء.و”كان همنا انا و ابو راشد رصد تحركات مارادونا في دكة البدلاء و كنا نمنى انفسنا بإن يُستثار ديجو في الدكه..
..و يعلى صوته و يقوم بحركات الاكشن التى عهدناه منه. بينما كان على الغيثي منهمك في تحليل اداء فريقه و غياباته و تبديلات المدرب ، التي اثارة سخطه و اخذ بالاستهزاء بحال فريقه في تلك الامسيه .
بعد شد وجذب انتها اللقاء بفوز فريق مارادونا على فريق على الغيثي بثلاثيه ، بعد ذلك توجهنا الى غرفة المؤتمر الصحفي التى كنت املك بها ذكريات رائعه يوم ما التقيت فيها بمدرب منتخب البرازيل كارلوس دونجا عشية لقاء منتخبنا الودي ضد البرازيل في ٢٠٠٩. https://t.co/xHdPrmEm8E