سلسلة تغريدات لذكر الأسباب التي تُعين الإنسان على قيام الليل :
أول سبب ترك الذنوب والمعاصي، لأنَّ الذنوب والمعاصي تحجب الإنسان عن ربه عز وجل، وقد شكى بعض الناس لعبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قالوا: إنَّنا لا نستطيع أن نقيم الليل، قال: أقعدتكم ذنوبكم .
فإذا حُرمت قيام الليل يا عبد الله ففتِّش عن نفسك،ما الذي فعلته في نهارك؟
ومن الأسباب قلَّة الأكل، حتى قال أحدهم: من أكل كثيرًا شرب كثيرًا فنام كثيرًا فتحسَّر كثيرًا، فلا شكَّ أن كثرة الأكل تُثقل جسد الإنسان .
كذلك من أسباب قيام الليل الدعاء؛ لأنَّ قيام الليل توفيقٌ من الله، هبةٌ ربَّانيَّةٌ، عطيَّةٌ رحمانيَّةٌ، فالله عزَّ وجلَّ لا يهب هذه العبادة -التي قلَّ من يطبِّقها- إلا بعد توفيق الله عزَّ وجلَّ، فتدعو الله سبحانه وتعالى وتتضرَّع إلى الله أنَّ الله يوفِّقك ويعينك .
وايضًا أكل الحلال والابتعاد عن الحرام، قال الله جلَّ وعلا: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم﴾
يقول الإمام ابن كثير: فأكل الحلال يعين على العمل الصالح .