أختي فاطمة، أم وطالبة دكتوراه في الجيوفيزياء، لديها مدوّنة تكتب فيها عن تجربتها، وتحديات الموازنة ما بين حياتها كأمّ وطالبة دكتوراه.
https://t.co/jexV8E4g4D
هنا، تشاركنا ٥ دروس تعلّمَتها في العام المنصرم، وتتمنى أن يستفيد منها كل من يمرّ بتحدٍّ مشابه؛ تقول فاطمة: https://t.co/GVtT1oW6oZ
١. تعلّمت أن أعطي أولوية للاهتمام بنفسي.
غالباً ما نشعر بضرورة تأجيل القيام بالأشياء التي نحبها ونستمتع بها، من أجل إنهاء المهام الأكثر إلحاحاً.
أعتقد أنه من الضروري أن نأخذ خطوة إلى الوراء أحياناً لتهدئة عقولنا، وفعل شيءٍ لأنفسنا.
٢. تعلّمت أن أتقبل الأشياء أحياناً إذا كانت "جيدة بما فيه الكفاية"، بدلاً من تضييع وقتي وطاقتي في التركيز على شيءٍ واحد وجعله في منتهى الكمال، على حساب الاهتمام بالأمور الأخرى.
٣. تعلمت أن أخصص وقتاً للأصدقاء والحياة الاجتماعية.
مع صخب الحياة اليومية، خاصة بعد أن أصبحت أماً، قل تخطيطي للخروج والالتقاء بالأصدقاء، فوقتي كان موزعاً بين العمل والمنزل.
ولكن بعد أن خصصت وقتاً للحياة الاجتماعية، وجدت أن ذلك الوقت كان ثمنا ضئيلا مقارنة بالسعادة التي شعرت بها.
٤. تعلّمت أن أقلّل من جمع واكتناز الأشياء.
كنت دائماً أحب الاحتفاظ بالأشياء، خصوصاً تلك التي تمثل قيمة عاطفية بالنسبة لي. لكن العيش في شقة صغيرة أجبرني على تغيير هذه العادة بدافع الضرورة.
ولكن مع الوقت، ازددت شعوراً بالحرية، ووعياً بالأشياء التي أمتلكها.