أنتهى الفصل الدراسي الاستثنائي هذا العام في الجامعات السعودية، وبذلت #وزارة_التعليم جهدا لا أظن أن وزارة أخرى عملت مثله خصوصا في الوطن العربي، سأكتب بعض التغريدات حول ما تم خلال الفصل من ناحية (علمية) من خلال تجربتي وقراءاتي
@Acad_Research
@ArabicResearch
@saqres1
@saudi_dr
في مارس 2020 تقرر إيقاف حضور الطلاب والطالبات إلى مقر الجامعات بسبب تهديد فيروس COVID-19 ، وبالتالي أسرعت الجامعات باتخاذ قرارات حول كيفية مواصلة التدريس والتعلم باستخدام أساليب متعددة غالبا عن (بلاكبورد، زوم)
يؤكد خبراء التعليم الإلكتروني أن هذا النوع الطارئ من التدريس لا يناسب أن يسمى (تعلم إلكتروني) أو (تعلم عن بعد) وإنما يطلق عليه اسم (التدريس الطارئ عن بعد) أو (Emergency Remote Teaching). (Hodges et al, 2020)
@saudi_dr
@NewEducCom
@EduTechnologyQ8
يؤكد الخبراء على عدم الخلط بين التعليم الإلكتروني وبين التدريس الطارئ عن بُعد، حيث أن التعليم الإلكتروني كمصطلح له نظامه ومجاله ونماذجه ومعاييره، يختلف تماماً عما يحدث الآن من "تدريسٍ طارئ عن بُعد" بهدف إلى ضمان استمرار التدريس، كردة فعل لإغلاق المؤسسات التعليمية.
يعتمد التعليم الإلكتروني على تخطيط وتصميم تعليمي دقيق يتم وفق نموذج ممنهج، ويبني عليه قرارات تؤثر في جودة التعليم عن بعد، بينما يهدف التدريس الطارئ عن بُعد إلى إيجاد حل مؤقت للتدريس بما يمكن تجهيزه بشكل سريع بحيث يمكن أن يُعتمد عليه خلال أوقات الطوارئ والأزمات.