تحتَ هذه التغريدة، سأذكر بعض الأبيات والقصائد التي تُتنسبُ كثيراً لغير أصحابها ، حتى أصبحت نسبتها ال

تحتَ هذه التغريدة، سأذكر بعض الأبيات والقصائد التي تُتنسبُ كثيراً لغير أصحابها ، حتى أصبحت نسبتها الخاطئة هي الشائعة عند كثير النّاس ..

تحتَ هذه التغريدة، سأذكر بعض الأبيات والقصائد التي تُتنسبُ كثيراً لغير أصحابها ، حتى أصبحت نسبتها الخاطئة هي الشائعة عند كثير النّاس ..

الأبيات الشهيرة :

إنّ حظي كدقيقٍ فوقَ شوكٍ نثروه ثم قالوا لحفاةٍ يوم ريحٍ اجمعوه.

تُنسب للشاعر السوداني إدريس جمّاع ،وأحياناً تُنسبُ للشاعر عبدالحميد الدييب ، والصحيح أنّها لشاعرٍ يُقال له اللَّباديّ توفي قبل حوالي ألف سنة، وقد ذكر الأبيات الخوارزميّ المتوفى سنة (430ه) تقريبا=

= في كتابه (المناقب والمثالب) ، وقد حققّ ذلك واكتشفه الأستاذ الأديب إبراهيم الحقيل في مقالٍ له وأن الأبيات عمرها أكثر من ألف سنة!

القصيدة الشهيرة :

صوت صفير البلبل

هيج قلبي الثمل

المنسوبة للأصمعي في قصة مشهورة،والصحيح أنها مكذوبة عليه،وقد أفرد ذلك بدراسة أ/ صفاء البياتي وأثبت أنه لا صلة للأصمعي بها،وأبطل نسبتها بالأدلة القاطعة، و انتهى إلى أنها من صناعة القرون المتأخرة؛لركاكة أُسلوبها،وهشاشة لغتها وألفاظها! https://t.co/YiEC3Q7HCj

قصيدة :

أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله *

أني وإن كنتُ لا ألقاه ألقاه !

وإن طرفيَ موصولٌ برؤيته *

وإن تباعد عن سكناي سكناه !

والتي نُسبت في مواقع التواصل بكثرة للمتنبي ، وهي ليست له ولا يُمكن أن تكون له فبعض أبياتها مكسور كما هو ظاهر.


إسراء البكاي

11 مدونة المشاركات

التعليقات