في سلسلة التغريدات القادمة سأتحدث عن كتاب "تاريخ الطباعة والمطبوعات العمانية عبر قرن من الزمن" للباحث سلطان بن مبارك الشيباني، الصادر عام 2015م، عن "مركز ذاكرة عمان". https://t.co/VrAfnaLtEd
1
عام 1895 دخلتْ أول مطبعة إلى عُمان وهي مطبعة الإرسالية الأمريكية بمسقط، لكنها لم تدم أكثر من سنتين، إذْ أقدمتْ عام 1897 على خطوة نستطيع وصفها بـ"الانتحارية" حين نشرت كتابًا للقس الأمريكي Rev. Rouse عنوانه "المسيح أو محمد؛ بأيِّهما نثق؟"، وطبعتْ منه ستمائة نسخة. https://t.co/aJZiSyc6py
2
فقد أثار هذا الأمر حنق العُمانيين وغضبهم، إلى درجة دفعتْ السلطان فيصل بن تركي أن يطلب من القنصل الأمريكي منع توزيع الكتاب ومصادرة النسخ المتبقية منه وحرقها.
ترِد هذه الحكاية وحكايات أخرى لا تقل عنها تشويقًا في الكتاب المهم "تاريخ الطباعة والمطبوعات العُمانية خلال قرن من الزمن" https://t.co/0SbDGZwAGl
3
الذي قدم فيه الباحث العُماني المُجِدّ سلطان بن مبارك الشيباني دراسة شاملة لتاريخ الطباعة في عُمان خلال مائة عام، ابتدأها بالعام 1878م الذي هو تاريخ طباعة أول كتاب عُماني في أوروبا (كتاب "تنزيه الأبصار والأفكار في رحلة سلطان زنجبار"، لزاهر بن سعيد النخلي، الذي طُبِع في لندن) https://t.co/vRdUJjWpPh
4
وختمها بالعام 1977 الذي صدر فيه أول كتاب مطبوع عن وزارة التراث القومي، معتبرًا الباحث صدور هذا الكتاب نقلة نوعية في تاريخ الطباعة العُمانية، "إذ تتابعتْ فيما بعد مطبوعات التراث العُماني الصادرة عن الوزارة" التي ظلت –أي الوزارة- "عنوانًا للمطبوعات العُمانية فترة من الزمن". https://t.co/WXJVql3wpz