• صاحب المنشور: طه الدين بن العيد
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة مواضيع متنوّعة تتضمَّن أفكارًا بشأن السياحة والثورة الرقمية والعلم المعرفي. بدأَ النقاش بتقييم مُبدئي من قبل `صهيب التازي` تناول فيه ثلاثة جوانب رئيسة طرحتها مشاركة البداية. المساحة الأولى كانت حول رحلة سياحيّة محتملة نحو منطقة "الطائف" السعودية؛ يشيد هنا بمزايا هذا الموقع الأخضر المتاح للعائلات ويُبرز كيف يُمكن لهذه المقاصد السياحيّة تعزيز روابط الأقرباء وخلق الذكريات المشترك.

وفي الجانب التالي، ذكر صهيب البدائلين المُجانيَين لِـ "Canva": هما Polytonto Studio و Google Sites. يسوق لهما بأنهما صالحان جدًّا للمستخدمين غير الراغبين برهن أموال مقابل خدمات تصميم مشابهة وقد يستفید منها أيضا الشبان الناشئون في أعمالهم الأدائية الأولية.

ثم انتقل الحديث لقسم آخر وهو الكتاب الصحافي "مسيحدار فور". اعترف بصوابهذا العمل، موضِّحًا أنه عمل ثقيل الوزن يقْدم منظورا جديدا للسجل الدموي لحالة الإنسان أثناء فترة عدم الاستقرار السياسية. وفي النهاية، شدّد صهيب التأكيد علي قدرته علي زيادة مستوى الثقافة العامة تجاه الحقائق المخفية والمعاناة المرتبطة بالأزمات الدولية.

من جهة أخرى، اتفقت `هناء بن عاشور`مع معظم رؤى زميلها السابق واتخذت خطوات أبعد منها بتحديد نقاط تركيز جديدة. دعمت اقتراح زيارة المناطق الطبيعية كتلك الموجودة بمدينة الطائف لما لها من تأثير ايجابي كبيرعلى تماسك الاسرة وصناعة ارتباطاتها الجديدة. كذلك، أثنت على ضرورة استعمال البرمجيات والمعاهد التعليمية مفتوحة المصدر عند القيام بوحدة تطوير مشروع مبتكر خصوصا لو كانت ذات دخل محدود. كما واستعرضت كون كتاب المسيح السوداني جزء بارز ضمن قاموس الآداب العالمي والذي يدفع قارئه لرؤية أكثر تفصيلا للإنسانية وظلم السياسيين خلال الفترة المضطربة.

ختاما، وصل الحوار إلى موقف متماسك حول قوة التقاط الصور الإعلامية الشعورية ولأسباب أخلاقية وأن إظهار الصورة المشرقة لحياة ساكني المدن التعيسة أمر مطلوب للغاية واستكمالية للجهات الحكومية عندما تواجه تحديات اجتماعية كبيرة داخل مجتمعها. وبالتالي، أصبح بالعناصر الثلاث -السفر -التطبيقات الإلكترونية المجانية- والدراسات التحليلية للقضايا الدولية- مساهمتها واضحة فى تشكيل شعور أفضل لدى البشر تجاه الذات والكوارث الوطنية المختلفة.