فكري واطرحي لنفسك سؤالا وجاوبي بصراحة مع نفسك! لماذا ألبس حذاء ذا صوت يلفت الانتباه! بأي درجة كان هذا الصوت الذي يصدره! ورُب التفاتة حركت شهوة!
فتقول قائلة "عليه بغض النظر"
لا اختلاف على ذلك عزيزتي هو مأمور بغض النظر، ولكن لا يعني أنه يعفيك عن تطبيق حكم الله بعدم الضرب بالأجل!!
ثم إنه يمكن هو محافظ على غض البصر ولكن هذا الصوت لفته لقوته! أو _يمكن تنزقيه أو تصدعيه مثل ما حدث معي??"
فينظر إليك! وما الغاية من عدم الضرب! " ليُعلم ما يخفين من زينتهن" ربما ستسقط عينه على شيء من زينتك التي تحافظين على إخفائها! فلماذا أضع نفسي في الشبهات؟
ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام!
ألا يمكنني أن أتجنب ذلك بتطبيق حكم الله؟! بلى والله؛ لأن الله لا يكلفني بشيء فوق طاقتي? "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
كنت أقول لواحدة مقربة لدي حذاؤك يصدر صوتا لماذا تلبسينه! فكان جوابها! "ما حصلت نعال مريحة مثل هذه"
سبحان الله العظيم! عجيب
لأنك ما حصلتي نعال مريحة!
سؤال لكل من كانت هذه علتها "هل نار جهنم مريحة، هل ستطيقين عذابها"؟!سأسكت هنا... وأجيبي أنت!
ثم هناك أمر آخر دحضا لهذه العلة الشيطانية!
يعني النساء الأخريات يلبسن حذاء غير مريح؟ من حيث وجدنه ستجدينه بإذن الله فقط أخلصي لله وسيرزقك راحة في الدنيا والآخرة!
وأيضا يا حبيبة لماذا لا نعين الشباب على غض البصر بتطبيقنا لهذا الحكم الجميل الذي كرمنا به الله ليصوننا ويحفظنا!
وإن أخلصنا ذلك نلنا الثواب من عند الله الكريم!
وهذا الحكم سُبق بأحكام مهمة أخرى
فحتى التي تغض بصرها وتحفظ فرجها وتستر زينتها أُمِرت بهذا الحكم! ركزي مع أنها سترت زينتها