الحمد لله، فيما يلي توضيحات مفصلة لأمور الوضوء الإسلامية استنادًا إلى فتاوى علماء الدين المعتمدة:
أولاً، بالنسبة للأظافر: ليس هناك حاجة لاستخدام أدوات خاصة مثل أدوات رفع الأظفار لجعل الماء يمر تحتها أثناء الوضوء. فالهدف الأساسي من الغسل هو الوصول بالماء إلى الأعضاء المراد تنظيفها بشكل عام، وليس تحقيق نظافة دقيقة لكل جزء صغير. لذا، بما أن أغلبية الجزء مغسول بالفعل، يكون هذا الفعل مرضيًا دينياً. حتى وجود كميات صغيرة جدًا من وساخات تحت الأظفر وغيرها من المناطق الصغيرة المعذورة قانونياً لا تؤثر على صحة الوضوء لأن هذه الأمور تحدث بصورة طبيعية وغالبًا لن يتمكن المرء من التأكد تماماً من دخوله المياه بكامل المنطقة المصابة بها. كما ذكر مطالب أولي النهى، قد يؤدي طلب اليقين الكامل في كل حالة إلى جعل الوضوء مستحيلاً بسبب الطبيعة البشرية والتحديات اليومية المحتملة.
بالنسبة للغسل السفلي للذقن: مناطق الوجه الرئيسية التي تحتاج إلى المسح خلال عملية التطهير تتضمن العيون ومنطقة الأنف والعينين والفكين السفلى والعليا بالإضافة إلى الخدين والجبهة. ومع ذلك، فإن منطقة أسفل الذقن ليست ضمن تعريف التقليد الشرعي للمناطق الواجب تطهيرها في وجه الإنسان حيث أنها خارج النطاق الذي تواجه فيه الشخص بشكل تقليدي عند النظر في المرآة مثلاً. ولذلك، تعتبر هذه المنظقة مساحة اختيارية وليست ضرورية حسب العقيدة.
حديث تخليل الشعر: بينما يوجد اختلاف في درجة مصداقيته التاريخية وهذا جانب مهم لإصدار أحكام دينية بشأن الأخبار والنبوءات الدينية القديمة، إلا أنه إذا تم قبول الرواية، فمن المهم فهم سياق النصوص الشريفة بعناية. يشرح الفقهاء لاحقا كيف يمكن الجمع بين الكتاب والسنة عبر اعتبار الطريقة المفصلة هنا للاستحمام (كما ورد في العديد من روايات النبي) واستخدام الاختيارات الشخصية الأخرى أمر محبب ولكنه اختياري وليس مطلوبا بلا خلاف مرتفع. وذلك لتجنب احتمالية تناقض الأحكام المعلنة ولكن نادراً ما تم تقديمها أمام الأجيال التالية والتي ربما تلزم الناس بالممارسات التي كانت مرونة قبل ذلك الزمان.
معايير تقدير حجم مانع وصول الماء: تنقسم مواد منع وصول المياه عمومًا إلى مجموعتين؛ الأولى ذات وزن ظاهر (جسم) مما يعني القدرة على ترك طبقات مستقرة ومحمولة خارج جسم الإنسان نفسه والذي يحتم إزالته بغرض الحصول علي نتائج مناسبة أثناء العملية الخاصة بالتطهير. أما الثانية فهي مجرد ألوانأو تلك التي عندما تصبح مرتبطة بالأنسجة البيولوجية للإنسان تختفي شكلها الخارجي القديم وتمتص ببساطة بواسطة الأدمة الداخلية للجسد بدون ظهور المزيد من علاماتها التعبيرية فوق سطح الجلد نفسها. بناء عليها قاعدة عامة هي: لو أثبت أحد أنواع الرطوبة قدرتها على توليد حاجز واقي ضد تدفق الهواء الناعم سيحتاج المدعو للتطهير نزعه سواء أثناء مرحلة غسل ذراعيه أو رجليه كي تتم الموافقة على سلامته طقوسياً وشريعياً. ولكن إذا ثبت عدم وجود تأثيرات بارزة على سرعة حركة قطرات المياه نحو جلد المحاور المختلفة لجسم المؤدي لهذه الخطوات المقدسة لن يعد هنالك مشكلة متعلقة بشكليات اجراءات التعقيم والاستعداد للحياة الروحية المرتبطة بالمشاركة فى الشعائر الاسلامية العامة والمعروفة باسم 'الصلاة'.
يتطلب فهم العمليات الدقيقة للقاعدة القانونية التفصيل والخبرة المتقدمة لفقه المواريث والمبادئ الأساسية للعقلانية الإسلامية الحديثة لأنه رغم كون موضوع البحث يبدو بديهياً بسيطاً لبعض الأفراد إلا إنه يحتوي عدة مراحل فرعية مختلفة التركيب تستوجب دراسة مكثفة وفلسفية طويلة نسبياً لفهم تأثير خصائص مادية متنوعة على نتيجة عمليات الفيزياء والكيمياء