1. سبحان الذي أَسرى بعبدِهِ ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا

1. سبحان الذي أَسرى بعبدِهِ ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (الإسراء،1) أولاً: الإسراء

1. سبحان الذي أَسرى بعبدِهِ ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (الإسراء،1)

أولاً: الإسراء عند العرب هو السير ليلاً، لكن هذه الآية لم تقل أن من أسرى هو سيدنا محمد وإنما "بعبده"، وهذا مصطلح عام يحتمل أي شخصية صالحة..يتبع

2. ... ليس شرطاً حتى أن تكون من الأنبياء أو الرسل، على أي حال هم كذلك عبيد الله، لكن إذا أكملنا قراءة الآيات نجد ال5 التالية تتحدث حصراً عن سيدنا "موسى" وقومه بني إسرائيل لا عن سيدنا محمد! لهذا أعتقد أن الآية الأولى تتحدث عن سيدنا موسى!

ولماذا الاستغراب؟ ... يتبع

3. ... ألم يسر ليلاً هو أيضاً؟ تَذَكَّر الآية 52 من سورة الشعراء: "وأوحينا إلى موسى أن أسرِ بعبادي إِنكم متبعون"

.

تَذَكَّر أنه قبل أن يصير رسولاً كان قد وفَّى بشرط زواجه (الحَجَّات ال8 أو 10) ثم تزوج ثم سار ليلاً (حسب الآيتين 29 و30 من سورة القصص دعنا من الرواية اليهودية) ..يتبع

4. .. حتى رأى نار بعيدة (في تأكيد إضافي على أن سيره كان ليلاً، إذ يصعب رؤية نار من بعيد إلا ليلاً)، فقرر أن يذهب إليها ليأخذ منها شيء يؤنس بها ليله ويقي زوجته برده، فخاطبه جل شأنه هناك وكلفه بعدها بأن يكون رسولاً له، فإذا ما اعتبرنا أولى آيات سورة الإسراء عن سيدنا موسى .. يتبع

5. .. لا عن سيدنا محمد، سنفهم لماذا قالت "عبده" لا رسوله! فموسى لم يصر رسولاً حينما أسرى في تلك الليلة! وحينما تذكر الآية الثانية مباشرة أن جل شأنه آتى موسى الكتاب نجدها تتبع تتالي منطقي تماماً لتسلسل الأحداث التي مرت فعلاً بسيدنا موسى .. يتبع


قدور بن ناصر

5 بلاگ پوسٹس

تبصرے