نتكلم بقا فى خطة الماسونيه بخصوص نشر حاله من التوتر على كافة الأصعده.
من المعروف ان الدجال يخرج فى غضبه و ذلك استنادا الى حديث رسول الله و الذى نقلته ام المؤمنين حفصه لأخيها عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم جميعا.
و فى كل افعال الماسونيه هناك خطه ممنهجه لاشاعه التوتر
١
بدأت تلك الخطط فى اوروبا على يد عائلة روتشيلد حيث مولت تلك العائلة الصراعات العرقيه فى اوروبا مولت الحروب بين فرنسا و انجلترا و الثورات و الاقليات التى طالبت بالانفصال و وصل الامر بها الى تمويل استقلال امريكا عن المملكه المتحده حيث اعتبرت امريكا مقرها الجديد لبسط الهيمنه
٢
الحركه الماسونيه مولت التوسعات الاستعماريه لانجلترا و فرنسا فى افريقيا و اسيا و على يد كارل ماركس خلقت الفكر الشيوعى الذى نتج عنه الثوره البلشفيه و ما اتبعه من حرب بارده بين الكتلتين الشيوعيه و الرأسماليه.
كان لها من الكتاب من ازكى روح الصراع بين الكاثوليك و البروتوستانت
٣
و ظهر اوج هذا الصراع بين انجلترا و ايرلندا، و عن طريق خطه سايكس بيكو قسمت الدول العربيه و خلقت اماكن ساخنه فى الشرق الاوسط كالاكراد فى سوريا و العراق و البلوش فى ايران و نصبت ملوك و زرعت الكيان الصهيونى فى قلب العالم العربى.
و كان اعظم اعمالها جماعه الاخوان المسلمين
٤
و من خلال الصراع بين الشيوعيه و الراسماليه خلقت نقاط تماس ساخنه بين المعسكرين على مستوى العالم.
و الجميع يتذكر مشكله الصواريخ الروسيه فى كوبا و خطاب كنيدى الشهير الذى سبق اغتياله بأشهر معدوده عندما تحدث عن مجموعه تريد التحكم بمقدرات العالم و انه لن يسمح بذلك
و سأعرض لذلك لاحقا
٥