يُحكى ان هنالك ملكاً أرسل حرسه الخاص لإحضار احد مستشاريه في ساعة متأخرة من الليل.ولما جاؤوا بمستشاره

يُحكى ان هنالك ملكاً أرسل حرسه الخاص لإحضار احد مستشاريه في ساعة متأخرة من الليل.ولما جاؤوا بمستشاره وقد بان عليه الخوف والهلع ومثل بين يديه.قال له ال

يُحكى ان هنالك ملكاً أرسل حرسه الخاص لإحضار احد مستشاريه في ساعة متأخرة من الليل.ولما جاؤوا بمستشاره وقد بان عليه الخوف والهلع ومثل بين يديه.قال له الملك بصوت مرهق:-اسمع ايها المستشار لقد اخترتك من بين كل مستشاريني لمعرفتي التامة بانك أرجحهم عقلا وأشدّهم ذكاء.فقال له المستشار https://t.co/db6TTd5zuz

وهو ينحني له اجلالا:الف شكرا يامولاي وسأكون إن شاءالله عند حسن ظنك.قال له الملك بعد ان اتكأ على عرشه:أتعلم أنني لم أنم ليلتي هذه لأن هنالك سؤال يؤرقني.وأريد منك إجابةعنه تستند إلى دليل قاطع

قال له:ابشر يا مولاي،سل سؤلك وسأجيبك عنه باذن الله.قال له:قل لي أيهما أفضل الحظ أم القداسة

قال له بدون أي مقدمات:القداسة طبعاً يامولاي

ضحك الملك وقال له:سأدحض رايك بالدليل أو تثبت لي رأيك وبالدليل؟وافق المستشار فخرجا في صباح اليوم التالي إلى أحد الأسواق ووقف الملك يتامل في وجوه رعيته حتى راى عتالاً بائساً جداً.فأمر الحرس بجلبه إلى القصر،ثم أمر بأن يطعموه ويلبسوه الحرير

ثم جعله وزيراً، ثم أمر بإدخاله الى مجلسه

فاندهش المستشار عندما رأى أن العتال أصبح وزيراً؟.

فقال الملك للمستشار:- أيهما أفضل الآن الحظ ام القداسة؟فأجاب المستشار :- أعطني فرصتي يامولاي لأثبت لك بأن رأيي الأصح ؟خرج المستشار إلى السوق ووقف يتأمل.وإذا به يرى حماراً هزيلا وسخاً ومنهكاً

من التعب.فاقترب منه وبدأ يتحسسه ويتلمسه والناس ينظرون إليه باستغراب حتى تجمهروا من حوله،ثم قال بصوت عالً:-أيها الناس أتعلمون أن هذا الحمار طالما حمل على ظهره أحد أنبياء الله.

فقد ذُكر وصفه في الكتاب الفلاني نقلا عن فلان ابن فلان. هذا الحمار من أهل الجنة. وماهي الا لحظات

حتى أصبح


Kommentarer