?
(الله يرحم مزنة)
مثل مشهور لقصة رائعة بطلتها امرأة شجاعة جاء لصوص لبلدتها ورجال القرية قد ذهبوا لصلاة الجمعة فقفزت على ظهر الفرس وانقذت حلال عائلتها في قصة عجيبة تستحق أن تروى ??
#نساءمنوطني
#تاريخنا_السعودي https://t.co/TkoCfBedbB
1️⃣بطلتنا هي مزنة بنت ناصر المطرودي وهي من أسرة طيبة من بني خالد وكانوا يقيمون في عنيزة في قرية(العوشزية)
والعوشزية ليس فيها من الرجال الذين تنعقد بهم الجمعة فكان رجال القرية يذهبون إلى المذنب التي هي أقرب القرى إليهم فيصلون فيها الجمعة وذهابهم وإيابهم وصلاتهم تستغرق وقتا طويلا
2️⃣ وفي أحد أيام الجمعة حين ذهبوا للصلاة وخلت القرية من الرجال جاء لصوص ـ قطاع طريق ـ فاستاقوا إبل أهل القرية وشرعوا في قيادة الغنيمة ولم يكن في القرية رجال ينقذون الموقف، وهناك أحست البطلة مزنة بالغيظ من ضياع حلال والدها وأهلها
3️⃣فهبت الفتاة الشجاعة ولبست ثياب لأخيها ووضعت العقال على رأسها وأحاطت وجهها بلثام باستدارة الشماغ وأسرجت الفرس وأخذت السيف وسلّته وركبت الفرس واتجهت نحو قطاع الطريق فما راعهم إلا الفارس مغيرا عليهم على حصانه وبيده السيف المسلول يلمع وظلت تدور وتستعرض مرتين أو ثلاثا فأخذهم الرعب
4️⃣ ودخلوا على صاحب الفرس أن يكفّ عنهم غارته ويتخلّوا عن الإبل إلّا أنها أفهمتهم بلغة تقلد فيها الرجال أنها لا تعفيهم حتى يعودوا أسرى حتى يأتي صاحب القصر فسألوا «من نحن بوجهه»، فقالت لهم: أنتم بوجه حماد المطرودي، فاستسلموا وعادوا مع الغنيمة وقادتهم وأدخلتهم القصر وقفلته عليهم