في الإسلام، عندما يُمنح شخص مالاً لشراء سلعة محددة أو استخدامه في مهمة معينة - مثل سفر بحثاً عن فرصة عمل - فإن هذا المال يجب أن يُستخدم وفق الوصف الأصلي المعطى عند إعطائه. لذلك، ليس لصديقك الحق في استخدام هذا المال للأغراض الشخصية أو تقديم هدايا منها بدون إذن من الذين قدموا له الأموال.
إذا كنت تعلم أن هذه هي الحالة، فلا يجوز لك قبول الهبة من صديقك لأنها تنتهك شرط الغرض الأصلي للمال. ومن واجبك إعادة المال إلى مصدره الأصلي وإبلاغه بالموقف. فالنية التي كانت خلف إعطائهم المال يجب احترامها وحفظها حسب تعليمات الدين الإسلامي.
وفي النهاية، الأمر يعود إليك لاتخاذ القرار الصحيح بناءً على فهمك لهذه التعليمات الإسلامية الواضحة.