من مشروبات لا تتجاوز مبيعاتها تسعة أكواب يوميا إلى مبيعات تتجاوز مليارات العبوات سنويا، إنها بيبسي و

من مشروبات لا تتجاوز مبيعاتها تسعة أكواب يوميا إلى مبيعات تتجاوز مليارات العبوات سنويا، إنها بيبسي وكوكا كولا عبر قرن كامل، تاريخ من الصراع والنمو الم

من مشروبات لا تتجاوز مبيعاتها تسعة أكواب يوميا إلى مبيعات تتجاوز مليارات العبوات سنويا، إنها بيبسي وكوكا كولا عبر قرن كامل، تاريخ من الصراع والنمو المطرد ساهمت فيه عدد من العوامل وكثير من المفارقات، الكوكايين إحداها وأوهام الشفاء والهضم ليست آخرها، هنا القصة كاملة ..

حياكم تحت? https://t.co/eTCPxKN4EM

مثلت معركة كولومبوس 1865 الصفحة الأخيرة من صفحات حرب أهلية أمريكية دامية، خلفت ورائها مئات آلاف القتلى والمصابين، كان الشاب الثلاثيني جون بيمبرتون أحد مصابيها، إصابة بالغة في الصدر دفعته مجبرا لتلمس استخدام المورفين كي ينجو من الألم، لكن مع الوقت أصبح مدمنًا عليه وبشراهة. https://t.co/q5scjF7quK

بحكم مهنته كصيدلي وعلى مدى سنوات عديدة حاول الرجل أن يجد لذاته بديلاً عن ذلك الإدمان، فقام بتطوير وابتكار عديد من الخلطات، من بينها تلك الخلطة ذات النكهة المميزة المحتوية على جوز الكولا والدميانة والقليل جدًا من الكوكايين، والتي أسماها كوكا لبمبرتون. https://t.co/dWU17z5Huu

خلال محاولات تجريبية أجرتها له صيدلية جاكوب من أجل تحسين ابتكاره، تم بالصدفة مزج خلطة بيمبرتون مع بعض الماء الغازي، الأمر الذي ترتب عليه مشروبًا غازيًا ذا نكهة مميزة وغير اعتيادية، بناء على هذه النتيجة تحولت دفة الابتكار من كونه دواءً بديلًا للمورفين إلى مشروع مشروب غازي تجاري. https://t.co/IuMjn1zoxX

أسند بيمبرتون مشروبه الجديد لصيدلية جاكوب، والتي تولت بيعها للجماهير، فيما اختار فرانك روبنسون المحاسب الخاص لـ بيمبرتون اسم كوكاكولا لهذا المشروب وقام برسم شعاره المعروف به حتى اليوم، يلاحظ أن الاسم يشير إلى المكونين الرئيسيين للمشروب حينذاك وهما الكوكايين والكولا. https://t.co/AT3t7vZkgx


Kommentarer