سيكولوجية الأوبئة

ستيفن تايلور

3 من 4

#اقرأ #كوفيد19 #كوروناالجديد

خلال الأوبئة نتوقع ظهور نظريات مؤامرة مختلفة وهي محاولات لتفسير أسباب الأحداث الهامة من خلال الزعم أنها بسبب مؤامرات سرية من قبل جهات فاعلة قوية.

عادة ما يكون تفشي المرض موضوعًا لنظريات المؤامرة خاصة عندما تكون طبيعة المرض غير مفهومة. مثال على هذا المرض هو فيروس نقص المناعة البشرية وتفشي الطاعون عام 1576 وفيروس زيكا.

التفكير التحليلي قد يقلل من احتمال تصديق نظرية المؤامرات ، ولكن بمجرد أن يصبح الإيمان بهذه النظرية راسخًا ، قد يكون من الصعب تصحيحه. يتم تطبيق هذه الطرق على أساس فردي ، مثل أثناء العلاج النفسي ولكن من غير الواضح كيف يمكن تطبيقه على مستوى المجتمع.

4- العوامل النفسية:

تنتشر المخاوف من خلال الشائعات التي تنتشر بسرعة وقت الأوبئة وذلك قبل فهم طبيعة المرض ومعرفة أعراضه وعوامل انتشاره وآثاره.

قد ينتشر الخوف من خلال سماع الناس وهم يعبرون عن مشاعرهم تجاه الوباء، تضخيم الخوف هي ظاهرة تسمى "عدوى الخوف"

تم اتهام وسائل الإعلام الإخبارية بالتبجح بالمبالغة في الترهيب ، وبالتالي خلق مخاوف عامة لا داعي لها.