التقمص الاسقاطي .. عدوى الافكار والمشاعر
هل تعلم بانه ليس دائما كل الافكار والمشاعر السلبية لديك انت مصدرها !! https://t.co/ZFAc47ilwu
تمر علينا احيانا اوقات نشعر بعدها بعدم الراحة بعد جلوسنا وتحدثنا مع بعض الاشخاص ، نصبح قلقين ومتشائمين ولم تعد ذاتنا او بعضا منها كما اعتدنا ، ولا نستطيع معرفة مصدر القلق - نحن أو هم.
لم يكن هناك اهانة او احباط بشكل مباشر.
أنا أشير إلى نوع التفاعل الذي قد لا يكون فيه مشكلة أو صراع واضح ، التحليل النفسي له عدة مفاهيم لوصف ماحدث. واحد منها يسمى "التقمص الاسقاطي".
تم وصفه بداية من قبل المحللة النفسية ميلاني كلاين. https://t.co/xGsrf2OiF8
وقد حددته كاحد اليات دفاع القلق البدائي الارتيابي ، ووصفته على أنه العملية التي قد يقوم الطفل بموجبها بإسقاط الاجزاء الضارة والمزعجة او الغير مرغوبة (التي لم يستطع تقبلها في ذاته النفسية) لوالدته ثم يتم التعرف عليها ليعتبرها الجزء السيء المنفصل جزئيا لذاته.
ومن بعدها أعيد تعريف التقمص الإسقاطي وظهرت مؤلفات واسعة حول مفهومه وتطبيقاته.
باختصار وللتسهيل :
لدينا
شخص "أ"
و
شخص "ب"
الشخص "أ" لديه افكار او مشاعر يفضل تجنبها ،
يعرضها ويلصقها دون وعي على الشخص "ب"