بعد دراسة القضية المقدمة، تتبين النقاط التالية:
1. **تحريم التعاملات المالية المرتبطة بالربا**: وفقا للشريعة الإسلامية، أي اتفاق مالي يتضمن شرط الحصول على فوائد (زيادة سعرية أو زمنية) يعد غير مشروع ويعتبر نوعا من الربا المحرم. يشمل ذلك جميع أشكال التحويلات المالية المتداخلة بين الأطراف المعنية، سواء كانت تتم مباشرة أو عبر وسطاء مثل البنوك التجارية التقليدية.
2. **مشروعية الملكية المكتسبة عبر قروض ربوية**: رغم تحريم طريقة obtaining العقار، يبقى الحق القانوني والعيني للمالك صالحاً ومقبولا ضمن حدود الأحكام المدنية والقانونية. لذلك، فإن الشخص الذي قام بشراء عقار باستخدام قرض ربوي يصبح صاحب حق قانوني فيه بإمكانه التصرف بكافة الأمور المتعلقة بهذا العقار كتملك وإيجاره وغيرهما بدون مساءلة أخلاقية أو قانونية إلا بشأن الجانب الأخلاقي والإسلامي للتحكم بالمال بطرق مشروعة والتي تنافي جوهر العملية الأصلية للقرض الربوي.
3. **التوبة والتغيير المستقبلي**: بالنسبة لمن علم بمصدر أموال تلك الصفقة الغير جائزة، فلابد من التوجه للتوبة والدعاء للاستغفار عمّا مضى وتغيير النهج مستقبلاً نحو مسارات مالية متوافقة مع الشرائع الإلهية ومعايير المجتمع الإسلامي.
4. **حل وضعيات مشابهة**: عند وجود حالات مماثلة ولديك القدرة والخيارات المناسبة أمام المشتري الجديد للعقار والتي تسمح بتصحيح الوضع الحالي بناءًعلى الضوابط والمعايير الجديدة المطابقة للأحكام المرعية في الدين الاسلامي، حيث يكون إعادة توقيع الاتفاق الملزم بين اطراف المعاملة بحيث تكون الحدود والأصول واضحة ومتماشية مع مبادئنا الدينية أولوية ملحة هنا ودائماً. وكلمة "الخيار" المذكورة تعني خيار الطرفين لاحقا لتعديل بعض جوانب التفاهم الأصلي لهذا الخطاب وبالتالي فهي ليست قرار نهائي لعدم إبرام اي شيء جديد ولكن الأكثر أهمية بها كونها دليل حرية واتاحة الفرصة لإتمام الأعمال بشكل مطابق لمبدأ العدالة والحقوق الفردية حسب النظام المعتمد عالميا وقوانينا الروحية أيضا.
5. **نصائح عامة**: تجنب الانخراط في صفقات محتملة مرتكزة أساسا على أعمال تعتبر خاطئة دينيا ولوجستياً قدر الطاقة. فالامتثال لأوامر رب العالمين ليس مجرد تقليد طقوس عبادی خالصة إنما غاية سامية تسعى للحفاظ على حياة عادلة وسلوك رشید لكل فرد مسلم بغض النظرعن مكانتة الاجتماعية او مكان وزمان ظروف حياته يوميا وعلى مر التاريخ الإنساني بأكمله حتى يرث الأرض ومن عليها يوم القيامة.
